المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد
27 أغسطس 2025, 8:58 صباحاً
أكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد، أن مفهوم الرضوة الزوجية تغيّر كثيرًا عن الماضي؛ فبينما كان يكفي الزوج قديمًا أن يُرضي زوجته بعد خلاف بوردة أو قطعة ذهب صغيرة، باتت بعض الزوجات اليوم لا يقبلن بأقل من سيارة فارهة تُسجّل بأسمائهن، وهو ما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على العلاقات الأسرية.
وأوضحت السعد، في تصريحات لـ«عاجل»، أن الخلافات في بعض البيوت لم تعد تُحل بكلمة «آسف»، بل تبدأ فعليًا عند السؤال «كم ستدفع؟»، لتتحول الرضوة من عربون محبة واعتذار إلى وسيلة ضغط أو ابتزاز يرهق العلاقة الزوجية بدل أن يُصلحها.
وأضافت أن بعض الزوجات يعتبرن الرضوة جبرًا لخاطرهن وضمانة لعدم تكرار الخطأ، في حين ينظر إليها الأزواج كعقوبة مالية قاسية تستنزفهم ماديًا ونفسيًا.
وشددت السعد على أن المال مهما كان حجمه لا يستطيع أن يُرمم الشرخ العاطفي بين الزوجين، مؤكدة أن ما يُرضي القلوب حقًا هو الكلمة الطيبة، والتغيير الجاد، وإصلاح الأخطاء، والاحتواء العاطفي، لا الشيكات ولا السيارات الفارهة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.