لم يعد تصفيف الشعر بالأدوات الحرارية مجرد روتين جمالي، بل تحول إلى عادة يومية شائعة تحمل في طياتها مخاطر صحية صادمة. دراسة حديثة حذرت من أن استخدام هذه الأجهزة لمدة 20 دقيقة فقط قد يطلق أكثر من 10 مليارات جسيم نانوي، وهي كمية توازي التعرض لتلوث مروري خانق على أحد الطرق السريعة.
ويؤكد الخبراء أن هذه المخاطر تعود إلى الحرارة العالية التي قد تصل إلى 150 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تبخر المواد الكيميائية الملتصقة بالشعر، مثل الكريمات ومثبتات الشعر، وانتشارها في الهواء على هيئة جسيمات دقيقة. هذه الجسيمات تدخل مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتستقر في الرئتين مسببة التهابات وإجهاداً، فضلاً عن تأثيرات محتملة على الكبد والجهاز العصبي، بحسب نتائج دراسات سابقة.
وأمام هذه المعطيات المقلقة، يوصي الباحثون بضرورة تقليل الاعتماد على أدوات التصفيف الحرارية قدر الإمكان، والحرص على تهوية المكان جيداً أثناء استخدامها، لتفادي تراكم الملوثات الدقيقة في الهواء. فالجمال لا ينبغي أن يأتي على حساب الصحة، والاعتدال يظل الخيار الأكثر أماناً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.