وليس مستكثراً على بلاد الحرمين أن تقف موقفها المعهود مع محيطها العربي والإسلامي، وتأمين كتلة مشاريع لرفع كفاءة الخدمات، في دولة شقيقة، وتوفير فرص البناء من أجل عودة الشام، آمنة ومنفتحة على محيطها العربي، فالمملكة ملاذ للمحتاجين، وغوث للملهوفين، وحاضنة حضارية للشعوب والمجتمعات، ومحفّزة للمضي نحو التعافي والازدهار.
ولن تألو المملكة جهداً في سبيل تعزيز حالة الأمن والسلم والاستقرار في الدولة السورية، وتفعيل الجهود السياسية والدبلوماسية الكبيرة لتمكين الحكومة السورية من العمل والتواصل على جميع المستويات الإقليمية والدولية والعالمية، ليتحقق للشعب السوري، ما يصبو إليه من الأمن والاستقرار، وتوطيد دعائم الانطلاقة الوطنية لكافة المؤسسات، ما يسهم في عودة الروح للشعب السوري الشقيق، ويستأنف أداء دوره التنموي والاجتماعي لخدمة أبناء وطنه وكافة أشقائه في الوطن العربي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.