11 سبتمبر 2025, 6:59 صباحاً
أكّد معالي رئيس جامعة الفيصل بالرياض، الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أن الخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، يمثل خارطة طريق جديدة لمرحلة فارقة في تاريخ المملكة، ويكشف عن تحولات نوعية وإنجازات كبرى تؤكد ريادتها على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وأضاف آل هيازع أن الأرقام التي ذكرها سموه تعد إنجازًا غير مسبوق في تاريخ المملكة؛ فوصول الأنشطة غير النفطية إلى 56% من الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة، وتحقيق ناتج إجمالي يتجاوز أربعة ونصف تريليون ريال، يجسد متانة الاقتصاد السعودي ونجاح استراتيجية تنويع مصادر الدخل. وأشار إلى أن هذا التطور الاقتصادي أثمر عن تحقيق مستهدفات رؤية 2030 قبل موعدها، وعلى رأسها استقطاب 660 شركة عالمية لاتخاذ المملكة مقرًا إقليميًا لها، مما يعكس الثقة الدولية في بيئتنا الاستثمارية وقدراتنا التقنية.
وأشار آل هيازع إلى أن الخطاب لم يغفل البعد الاجتماعي، حيث أكد سموه أن هدف التنمية هو خدمة المواطن وزيادة دخله وتحسين جودة الحياة. وأشاد بشفافية الخطاب في تناول التحديات، كارتفاع أسعار العقار السكني، والإعلان عن سياسات واضحة لإعادة التوازن للقطاع وتوفير خيارات سكنية مناسبة، مما يؤكد أن القيادة الحكيمة تستجيب لتطلعات المواطنين وتعمل على معالجة القضايا الملحة بشجاعة وحزم.
وبين آل هيازع أن جامعة الفيصل، بما تحمله من رسالة علمية وبحثية، تستلهم من رؤية القيادة الرشيدة مضاعفة جهودها في إعداد جيل قادر على خدمة الوطن والمساهمة في تعزيز تنافسيته العالمية، مؤكداً أن التعليم والبحث العلمي ركيزتان أساسيتان في دعم مسيرة النهضة التي يقودها سمو ولي العهد.
وفي الشأن الإقليمي والدولي، ثمّن الدكتور آل هيازع موقف المملكة الثابت والواضح الذي عبر عنه سموه بخصوص الأوضاع الراهنة، بدءًا من الإدانة الصريحة للعدوان على دولة قطر الشقيقة، وتأكيد الدعم اللامحدود لها، ومرورًا بالرفض القاطع لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وأوضح أن تأكيد سموه على مبادرة السلام العربية وحل الدولتين يجسّد أن المملكة تحمل لواء السلام العادل وتدعم الحق الفلسطيني بقوة على الساحة الدولية.
واختتم آل هيازع حديثه بالدعاء أن يحفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار والرخاء
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.