شهدت منطقة الزمالك في القاهرة واقعة مثيرة، بعدما تعرّض مجسم فني يجسد «حماراً» من إبداع الفنان التشكيلي الدكتور السيد عبده سليم للسرقة من داخل غاليري ضي. الحادثة أحدثت صدى واسعاً داخل الأوساط الفنية والثقافية وأثارت تساؤلات حول سبل حماية الأعمال الفنية.
خطة تنكر محكمة
وفق رواية رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون الناقد التشكيلي هشام قنديل فإن المتهم الرئيسي لجأ إلى التنكر في هيئة عامل نظافة متجول ليدخل إلى مقر الغاليري صباح الأربعاء الماضي.وبمساعدة شخص آخر، شرع في تفكيك الجزء العلوي من المجسم على مدار ثلاثة أيام متتالية مستخدماً أدوات معدنية، قبل أن ينجح في الاستيلاء على القطعة الفنية.
بيع القطعة بثمن زهيد
تحركت الأجهزة الأمنية المصرية بسرعة وتمكنت من تحديد هوية المتورطين وضبطهم بعد تحريات موسعة. والمثير أن المتهم الأول اعترف ببيع الجزء المسروق مقابل ألف جنيه فقط، ما اعتبره فنانون دليلاً على غياب الوعي بقيمة هذا العمل الفني.جهود لاستعادة المجسم
في الوقت نفسه، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها المكثفة لاستعادة الجزء المفقود من المجسم وإعادته إلى موقعه الأصلي في حديقة الغاليري، وسط دعوات من الفنانين والمثقفين لتعزيز إجراءات حماية التراث التشكيلي والفني في مصر.أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.