وأوضحت وزارة الخارجية المصرية الخطورة البالغة للمخططات الإسرائيلية الداعية للتهجير، مشدداً على أن هذه المخططات تشكل عنصراً أساسياً من عناصر عدم الاستقرار بالمنطقة وتقوض بشكل مباشر الأمن الإقليمي.
رفض التهجير
وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يمكن على الإطلاق قبول تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتاً إلى أن التهجير يؤدي إلى المساس بالقضية الفلسطينية وتصفيتها، وأن مصر ترفض ذلك بشكل قاطع تحت أي ذريعة أو مسمى ولا يوجد أي مبرر له.وأكد عبدالعاطي ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم، داعياً إلى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار، بما يسهم في خفض التصعيد ووصول المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الكارثية بالقطاع واستعادة الاستقرار للمنطقة.
ويأتي اتصال وزير الخارجية المصري في إطار الاتصالات الدورية لمتابعة التطورات في قطاع غزة والملف النووي الإيراني، والتنسيق المشترك لخفض التصعيد بالمنطقة.
المفاوضات مع إيران
وتناول الجانبان الجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة، والاتصالات الجارية بخصوص الملف النووى الإيراني، خصوصاً بعد التوصل للاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة في ٩ سبتمبر الجاري، والذي يعد أول اتفاق يسفر عن استئناف التعاون بين الطرفين بعد العدوان الإسرائيلي على إيران.وأبلغ الوزير عبدالعاطي المبعوث الأمريكي بالنتائج التي تمت مع الجانب الإيراني وجهود خفض التصعيد، وتأجيل آلية إعادة تفعيل العقوبات الأممية، واستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.