18 سبتمبر 2025, 5:09 مساءً
شاركت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، في النسخة الحادية عشرة من منتدى التكنولوجيا لعلوم الحياة 2025"، الذي عقد في مدينة ميلانو الايطالية، بحضور نخبة من القيادات والجهات العلمية والطبية العالمية، الذين فتحوا حواراً استراتيجياً حول الابتكار ورأس المال البشري والتنافسية، وانتهوا إلى وضع ملامح طريق جديد لعلوم الحياة على مستوى العالم.
وسجلت المجموعة حضوراً قوياً في هذا الحدث العالمي، حيث قدم الدكتور عبدالرحمن المحمدي مدير مركز الأبحاث والشؤون الأكاديمية والعامة بالمجموعة استشاري الطب الباطني ، محاضرة قيمة بعنوان "التحول الرقمي في علوم الحياة: التطبيقات العملية والتعاون العالمي عبر رؤية السعودية 2030"، تناولت الجهود التي تبذلها المجموعة نحو قيادة الابتكار والتحول الرقمي في القطاع الصحي بمنطقة الشرق الأوسط. كما استعرض التقنيات المتقدمة التي أدخلتها المجموعة لتحسين تجربة المراجع والمريض، وجعل الرعاية الصحية أكثر كفاءة، بالإضافة إلى تبني الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في تطوير الخدمات الطبية، وتأسيس مراكز محاكاة متقدمة للجراحة الروبوتية لتدريب الجيل القادم من الأطباء، وتطوير أنظمة الروبوتات المخبرية، لرفع دقة الفحوصات وتسريع العمليات المخبرية، وتبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في طب الأسنان، لتقديم رعاية أكثر دقة وجودة للمرضى. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مستقبل علوم الحياة لن يُصاغ في العزلة، بل يُرسم عبر التعاون والشراكات، لاسيما وأن المملكة اليوم ضمن طليعة الدول التي تقود هذا المسار لتكون مركزاً عالمياً وهاماً لعلوم الحياة.
كما قدمت المجموعة من خلال المنتدى حزمة التوصيات، ومن أبرزها ضرورة إطلاق شراكات بحثية وعلمية مع الجامعات والمؤسسات الأوروبية، وتعزيز برامج العلوم والتقنية والطب والهندسة محلياً وربطها بابتعاث نوعي، والتأكيد على أهمية استكشاف التنوع الحيوي السعودي وتطويره كمصدر للأدوية والمنتجات الطبية.
وخلص المنتدى إلى عدة رسائل جوهرية هامة أكدت أن النمو الاقتصادي يقوم على الابتكار ورأس المال البشري، وأن الجامعات تمثل بنية تحتية إستراتيجية للاقتصاد وليست مؤسسات تعليمية فقط، مع التشديد بأن الشراكات والتعاون هما المفتاح لمستقبل أكثر استدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.