عرب وعالم / السعودية / عكاظ

«حل الدولتين».. نجاح سعودي - فرنسي يتجاوز المأمول

بعد عامين من الحرب في قطاع غزة والدعم المستمر للقضية الفلسطينية الممتد على مر عقود من الزمن والذي يشدد أهمية سيادة الدولة وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، أعلنت الدول الأوروبية اعترافها بدولة فلسطين أمس (الإثنين) وذلك في إطار الجهود - الفرنسية الكبيرة الحريصة على ترجمة المواقف إلى أفعال.

وتعترف نحو 80% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ليصل إجمالي المعترفين بالدولة الفلسطينية إلى 151 على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين وذلك بعد إعلان فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وأندورا وموناكو، ببيانات رسمية في الأمم المتحدة أمس وسبقتها بيوم المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال التي أعلنت أمس الأول، فيما شاركت ألمانيا وإيطاليا واليابان في المؤتمر، دون أن تعترف أي منها بدولة فلسطين.

اعترافات واسعة

وتضم القائمة روسيا والدول العربية وكل دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية تقريباَ، والأغلبية العظمى من الدول الآسيوية، بما فيها الهند والصين.

وأدت الحرب الإسرائيلية إلى دفع 13 بلداً آخر إلى الاعتراف بدولة فلسطين، فيما لا تزال الولايات المتحدة و39 من حلفائها بينهم وكوريا الجنوبية وسنغافورة الكاميرون يرفضون الاعتراف بدولة فلسطين.

وقالت فرنسا والسعودية في بيان مشترك، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى أسفر عن اعتماد «إعلان نيويورك» الذي حظي بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتاً، مؤكدين أن هذا الإعلان الطموح يؤكد الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، ويرسم مساراً لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كافة.

ترجمة المواقف إلى أقوال

وشددت السعودية وفرنسا على ضرورة أن ينتقل المجتمع الدولي من الأقوال إلى الأفعال، مثمنين الجهود المهمة التي بذلها الرؤساء الـ17 لفرق العمل المنبثقة عن المؤتمر لرسم طريق التنفيذ السريع لحل الدولتين.

وأكدت الدولتان ضرورة إسراع جميع الدول في تنفيذ «إعلان نيويورك» من خلال خطوات عملية وملموسة لا رجعة فيها، مرحبين بالتعهدات والإجراءات التي بادرت إليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا