24 سبتمبر 2025, 5:11 مساءً
اختتم جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا برنامجه لاحتفالات اليوم الوطني السعودي الـ 95 بتنظيم المنتدى الاستثماري السعودي الياباني، بحضور 1500 زائر في قاعة "القبعة اللامعة"، الذي جاء ثمرة تعاونٍ مشترك بين وزارة الاستثمار بالمملكة، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، مستعرضًا تنوّع الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، ومسيرتها نحو استضافة إكسبو 2030 الرياض. وقد جسّد الحدث حجم التحوّل الذي تشهده المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، مع تعميق أواصر التعاون الإستراتيجي بين السعودية واليابان.
وفي تصريح بهذه المناسبة، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، والمفوّض العام لجناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا الدكتور غازي بن فيصل بن زقر: "يعكس منتدى الاستثمار السعودي الياباني في معرض إكسبو عمق شراكتنا المستمرة مع اليابان وطموحنا المشترك لفتح فرص ملموسة للنمو والتجارة مع التأكيد لتحسين جودة الحياة للجميع."
وأضاف: "بالبناء على 70 عامًا من العلاقات الثنائية، جمع المنتدى بين المستثمرين والمبتكرين والمفكرين البارزين لاستكشاف المجالات التي تسهم فيها المملكة بشكلٍ فريد حلول الطاقة المتقدمة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والربط الإستراتيجي في اللوجستيات والتجارة، ومراكز التكنولوجيا والابتكار المتقدمة، وفرص الاستثمار ذات القيمة العالية."
واستطرد: "من خلال تعزيز هذه الروابط، نقوم بتقوية العلاقات الاقتصادية، ودفع عجلة الابتكار المستدام، ووضع أسس للنمو المتبادل الذي سيشكل مستقبل كلا البلدين والعالم".
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى كلمةً لوزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، التي شدد فيها على العمق الإستراتيجي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى الأولويات المشتركة في مجالات الابتكار والاستدامة، والاستثمار طويل الأجل.
وكلمة لوزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني السيد يويتشيرو كوجا، أكد فيها التزام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة. كما أبرز معاليه أهمية إكسبو 2025 أوساكا بصفتها منصة للتعاون العالمي، ودور الابتكار والشراكات اليابانية في رسم ملامح مشهد الاستثمارات المستقبلية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، من أبرزهم رئيس مجلس إدارة منظمة التجارة الخارجية اليابانية السيد إيشيغورو نوريهيكو، ورئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط السيد كودايرا نوبويوكي، اللذان أكدا في كلماتهما على تقدُّم الاستثمارات الثنائية، وتعزيز الابتكار، واستكشاف فرص جديدة في قطاعات حيوية.
وتناول المنتدى محاور نقاشيّة، من أبرزها رؤية واحدة: الاحتفاء بسبعين عامًا من العلاقات السعودية اليابانية المزدهرة، واستشراف المستقبل: تمهيد الطريق نحو إكسبو 2030 الرياض، ومن أوساكا إلى الرياض: انتقال استضافة الإكسبو العالمي المقبل، وعرض تقديمي من مبادرة "استثمر في السعودية" حول المشهد الاستثماري في المملكة، وعلاج أمراض المستقبل: التعاون في تطوير قطاع الرعاية الصحية، والتقنيات الحيوية والصيدلة، وتمكين مستقبل منخفض الكربون: قيادة المستقبل بالطاقة النظيفة، والصناعات الذكية، والطموح السعودي: استضافة كأس آسيا 2027، وكأس العالم 2034، وآفاق صناعة الألعاب: صعود السعودية كمركز عالمي، ومد جسور التواصل بين الثقافات: التعاون السعودي الياباني في الترفيه وتطوير الألعاب الإلكترونية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.