وقد حدّدت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العديد من القضايا التي تتطلب التحوّل، لا سيما في ما يتعلق بالخصخصة وآثارها، وكذلك التكيّف معها. واستجابةً لذلك، قدمت الحكومة مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ التحول الصحي الرقمي، وتعزيز الجودة وسلامة المرضى. وتعمل الجهات المعنية على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين و تعزيز استجابة النظام الصحي لاحتياجات المجتمع، وتعزيز التغطية الصحية الآمنة الفعّالة.
ولتحقيق «صحة أفضل ورعاية أفضل واستدامة أفضل وقوى عاملة أفضل»، أكمل برنامج تحوّل القطاع الصحي تنفيذ التحوّل الجذري المعتمد لوزارة الصحة التي تعتبر أكبر مزود للرعاية الصحية في المملكة، وذلك من خلال مبادرات إصلاح إستراتيجية من شأنها أن تحقّق الحالة المستهدفة، وتتمثل المبادرات في حوكمة القطاع الصحي ومبادرة نموذج الرعاية الحديث، ومبادرة التحول المؤسسي لمرافق الرعاية الصحية، ومبادرة التأمين الصحي الوطني، ونماذج التمويل الجديدة، ومبادرة الصحة الإلكترونية، ومبادرة القوى العاملة، ومبادرة مشاركة القطاع الخاص.
ولقد أثبتت تجربة جائحة كورونا التي ضربت العالم قدرة السعودية على مواجهة كافة التحديات، إذ استطاعت وزارة الصحة وأذرعها المختلفة اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية العاجلة لتطويق المرض.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.