من أسباب عزوفي في السابق ميل كثير من الأعمال إلى السطحية والتهريج، ونمطية أداء الممثلين، خصوصاً أنني نشأت منذ الصغر على أعمال جيل من الفنانين الكويتيين الموهوبين، أمثال: سعد الفرج، وخالد النفيسي، وعبدالحسين عبدالرضا، وإبراهيم الصلال، وغانم الصالح، ومحمد جابر، ومحمد المنصور، وخالد العبيد، وحياة الفهد، ومريم الصالح، وسعاد عبدالله، وغيرهم من أصحاب المواهب الطبيعية والأداء التلقائي، قبل أن يتسلّم الراية جيل «البكائيات والتهريج»، وتحديداً بعد منعطف تحرير الكويت، لكن يبدو أن جيلاً سعودياً جديداً يتحرك اليوم في أرض الفرص والتمكين، بعد أن وجد فرصة لتحرير مواهبه وكسر احتكار النجومية، مع رؤية طموحة دفعت كل من يحمل طاقة في مختلف المجالات إلى إطلاقها !
اللافت، أنه بدلاً من أن يجد الفنانون الجدد صعوبة في منافسة النجوم السابقين، سيجد كثير من الفنانين المخضرمين اليوم صعوبة في مواكبة الجيل الصاعد والحفاظ على مساحة حضورهم، وربما يجدّد ذلك روح التحدّي والتنافس للتجديد والتطور !
باختصار.. من المهم أن يدرك النجوم الجدد أن الأضواء تنحسر سريعاً عندما تنحسر روح الإبداع والتوهج !
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.