30 سبتمبر 2025, 8:56 مساءً
أعلن باحثون أستراليون عن تطوير أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي قادرة على رصد تشوهات دماغية دقيقة يصعب اكتشافها لدى الأطفال المصابين بالصرع، ما قد يُتيح للمرضى فرصة الخضوع بشكل أسرع لجراحة قد تُغير حياتهم، بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية.
ويُعزى نحو ثلاث من كل عشر حالات صرع إلى تشوهات هيكلية في الدماغ، إلا أن فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي غالبًا ما تُغفل هذه التشوهات، خصوصًا الآفات الصغيرة المخفية في ثنايا الدماغ.
وقاد فريق بحثي برئاسة طبيبة أعصاب الأطفال في مستشفى ملبورن الملكي للأطفال إيما ماكدونالد-لورز، تدريب الأداة على صور دماغية للأطفال للكشف عن آفات بحجم التوت الأزرق أو أصغر. وأوضحت ماكدونالد-لورز خلال مؤتمر صحفي أن "هذه الأداة لا تُغني عن دور الأطباء، لكنها أشبه بمحقق يُساعد على تجميع أجزاء الصورة بسرعة أكبر، مما يُسرع اقتراح إجراء جراحة قد تُغير حياة المريض".
ووفقًا للفريق البحثي في معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال، بلغت دقة الأداة 94% لإحدى مجموعتي الاختبار و91% للمجموعة الأخرى، بعد تحليل فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي إلى جانب التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. ومن بين 17 طفلًا شملتهم إحدى المجموعات، خضع 12 لعمليات جراحية أزال الأطباء خلالها آفات الدماغ، وقد شُفي 11 منهم من النوبات.
ويُصيب الصرع نحو طفل واحد من بين كل 200 طفل، فيما تُظهر الأدوية فعالية محدودة لدى نحو ثلث المرضى. وأكد الباحثون أن الخطوة التالية تتمثل في اختبار الأداة في بيئة المستشفى على مرضى جدد لم يُشخصوا مسبقًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.