عرب وعالم / السعودية / عكاظ

كارثة إثيوبيا.. 36 قتيلاً و200 مصاب تحت أنقاض كنيسة قديمة

في مأساة مروعة هزت الكنائس الإثيوبية القديمة، انهارت سقالة مؤقتة مصنوعة من أعمدة خشبية في كنيسة مينجار شينكورا أريرتي ماريام بمنطقة أمهرا شمال إثيوبيا، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، معظمهم من المصلين الذين كانوا يجتمعون لاحتفال سنوي.

وقع الحادث في الصباح أثناء تجمع كثيف للمصلين داخل الكنيسة التي كانت تخضع لأعمال تجديد، ما أدى إلى سقوط الأعمدة الخشبية المؤقتة على الرؤوس والأجساد، وترك بعض الضحايا تحت الأنقاض.

أفاد رئيس شرطة المنطقة، أحمد جيبييهو، لوكالة الأنباء الحكومية «فانا» بأن «عدد القتلى وصل إلى 36 وقد يرتفع أكثر»، مضيفاً أن أكثر من 200 مصاب نقل بعضهم إلى مستشفيات العاصمة أديس أبابا لتلقي العلاج الطارئ، بما في ذلك أطفال وكبار السن.

الوضع «مأساوي»

وصف مسؤول محلي الوضع بأنه «مأساوي»، مشيراً إلى أن بعض الناس ما زالوا محاصرين تحت الركام، دون تفاصيل إضافية عن جهود الإنقاذ، في حين أظهرت صور ومقاطع فوضى من الأعمدة الخشبية المنهارة، مع تجمعات من الجموع حول الحطام الكثيف، بينما أظهرت صور أخرى المحيط الخارجي للكنيسة حيث كانت السقالة مبنية بشكل غير مستقر.

وأعربت الحكومة الإثيوبية في بيان رسمي عن «تعازيها العميقة»، محذرة من ضرورة «إعطاء الأولوية للسلامة» في أعمال البناء والتجديد، وسط مخاوف من أن الحصيلة قد ترتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ بمساعدة الصليب الأحمر الإثيوبي.

وتشكل الكنائس الإثيوبية الأرثوذكسية، التي يتبعها نحو 44% من السكان الإثيوبيين، جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والاجتماعية، خصوصاً في منطقة أمهرا التي تضم كنائس صخرية تاريخية مثل تلك في لاليبيلا.

وأثار الحادث موجة من الحزن الوطني، إذ أغلقت الكنائس في أمهرا أبوابها مؤقتاً للصلاة على الضحايا، وأعلنت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية «يوم حداد» الأحد القادم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا