أظهرت دراسات علم النفس الاجتماعي أن الأصدقاء المقربين أو ما يُعرف بالشلة يؤثرون بشكل مباشر في مزاج الفرد وحالته النفسية. فوجود مجموعة من الأصحاب يتشاركون تفاصيل الحياة اليومية، ويجتمعون بشكل دوري، يترك انعكاساً واضحاً على التوازن النفسي، سواء كان ذلك نحو الإيجابية أو السلبية. فإذا كانت الأجواء بين الرفاق قائمة على التشاؤم أو السلوكيات الضاغطة، فإن ذلك يزيد القلق ويضاعف الضغوط. أما حين تكون الطباع إيجابية، فإنها تعمل كمضاد طبيعي للتوتر.
الأبحاث المنشورة في Journal of Happiness Studies تؤكد أن لقاء الأصدقاء بانتظام، وتبادل الضحك معهم، يحفز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين، مما يقلل احتمالات الإصابة بالاكتئاب ويعزز الشعور بالرضا عن الذات. كما أن الشلة تشكل شبكة دعم عاطفي قوية تساعد الفرد على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، وتقلل من الإحساس بالوحدة. لذلك، فإن الحفاظ على دائرة صحية من الأصدقاء ليس رفاهية، بل جزء أساسي من الصحة النفسية.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.