عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

هيئة المسرح تُكرّم الفائزين في مسابقة التأليف ولجان التحكيم

تم النشر في: 

07 أكتوبر 2025, 9:04 مساءً

احتفت هيئة المسرح والفنون الأدائية بالنصوص الفائزة في مسابقة "التأليف المسرحي" في الحفل الذي أُقيم على مسرح معرض الدولي للكتاب، وذلك من خلال تتويج الفائزين بجوائز المسابقة، إضافةً إلى تكريم لجان التحكيم تقديرًا لجهودهم في دعم المشهد المسرحي المحلي.

وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: في المسار العام، حصد المركز الأول نص "ملكة الشمس" لمؤلفه محمد عبدالله المزيني، وجاء في المركز الثاني نص "أتألم فهل أنا موجود" لمؤلفته آسية مشعل الحربي، فيما نال المركز الثالث نص "الكرتون" لمؤلفه محمد فهد الهويمل.

أما في مسار الطفل، فقد فاز بالمركز الأول نص "بين أناملها نغم" لمؤلفه علي عبد الهادي حمادة، وحصل على المركز الثاني نص "يوم أن ساد الرماد " لمؤلفه ناصر عبدالله الكنهل، فيما نال المركز الثالث نص "أشباح أسعد" لمؤلفه باسم سعيد بزرون.

وفي مسار التاريخ والتراث، حقق المركز الأول نص "درب الخلود" لمؤلفه عبدالله حامد الزماي، تلاه في المركز الثاني نص "ظل الجبل" لمؤلفته سوسن عبدالله السويدي، وحلّ في المركز الثالث نص "شيمة هشيمة" لمؤلفه عبدالعزيز ناصر آل عوضة.

وشهد الحفل تدشين الهيئة كتابًا جديدًا بعنوان "مسرحيات من "، الذي يضم النصوص الفائزة في النسختين السابقتين من المسابقة، توثيقًا للتجربة المسرحية الوطنية وإثراءً للمكتبة الثقافية السعودية بنصوص إبداعية معاصرة.

وحثّت الهيئة الفائزين على مواصلة تنمية قدراتهم وصقل تجاربهم الإبداعية ليكونوا رافدًا فاعلًا في تطوير المحتوى المسرحي المحلي، كما ثمّنت مشاركات جميع المتنافسين، مؤكدة أن الإبداع لا يُقاس بجائزة، وأن كل نص هو خطوة في طريق النضج الفني والبناء الثقافي.

وتُعد مسابقة "التأليف المسرحي" إحدى المبادرات النوعية التي أطلقتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، بهدف تحفيز الحراك الإبداعي في مجال الكتابة المسرحية عبر ثلاثة مسارات رئيسة: مسار التاريخ والتراث للنصوص المستلهمة من الموروث المحلي، ومسار الطفل الموجّه للفئة الناشئة، والمسار العام للنصوص التي تتناول موضوعات متنوعة خارج الإطارين السابقين.

وتسعى الهيئة من خلال هذه المسابقة إلى اكتشاف وتمكين كتّاب مسرحيين يمتلكون أدوات الإبداع والتجديد، وبناء محتوى نصي يُثري الساحة المسرحية السعودية، عبر توفير مكتبة نصوص نوعية، وإنشاء قاعدة بيانات حديثة تضم المؤلفين والنصوص، إلى جانب تحويل الحكايات التراثية إلى أعمال مسرحية تسهم في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا