12 أكتوبر 2025, 6:39 مساءً
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مبادرة "الغرفة الحسية" لخدمة المسافرين ذوي الإعاقة، وذلك بمطار الملك فهد الدولي في الدمام، اليوم الأحد، بحضور عدد من قيادات قطاع الطيران وممثلي الشركاء الاستراتيجيين.
وشهد التدشين حضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطارات القابضة عبدالعزيز الدعيلج، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة رائد الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الدمام المهندس محمد الحسني، والنائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية نبيل الجامع.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن تدشين الغرفة الحسية في مطار الملك فهد الدولي يأتي بعد نجاح المبادرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مشيرًا إلى خطط التوسّع مستقبلًا في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومثمنًا الدعم الكبير من الدولة – رعاها الله – في تطوير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وحرص القيادة على دعم المبادرات الوطنية الموجهة لخدمتهم.
وتُعد الغرفة الحسية الأكبر من نوعها في المملكة من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية، إذ تحتوي على (12) جهازًا تفاعليًا بأحدث التقنيات، ومرافق مخصصة لكبار السن، لتقديم تجربة سفر مريحة وسلسة للمسافرين ذوي الإعاقة وأسرهم، ضمن اتفاقية تعاون تجمع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومطارات القابضة، وأرامكو السعودية.
من جانبه، أكد المهندس محمد الحسني أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة داخل مطار الملك فهد الدولي، مشيرًا إلى التزام "مطارات الدمام" بتوفير بيئة سفر شاملة لجميع فئات المجتمع.
وأعرب نبيل الجامع عن اعتزاز "أرامكو السعودية" بالشراكة في المشروع، مؤكدًا أن الغرفة الحسية تُعد أحد مشاريع الشركة في دعم مبادرات الدمج المجتمعي، وتهيئة بيئة مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت مديرة المشروع خلود الشايع، مستشارة رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، أن هذه المبادرة تعزز من دمج وتمكين ذوي الإعاقة، وقرار التوسع جاء بعد النجاح الملموس والتأثير الإيجابي في مطار الرياض خلال الأعوام الأربعة الماضية.
كما شهد الحفل توقيع "مطارات الدمام" ثلاث اتفاقيات مجتمعية في مجالات تدريب ذوي الإعاقة، وإعادة التدوير الذكي، ودعم أطفال التوحد، وذلك ضمن جهودها لتحقيق الاستدامة وتعزيز جودة الحياة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.