عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر الإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي بالرياض

تم النشر في: 

13 أكتوبر 2025, 3:12 مساءً

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول حول مستقبل العمل الشرطي (2025)، بمشاركة وفود أمنية من 40 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، وذلك في مقر الجامعة بالرياض، بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول).

وشهد حفل الافتتاح حضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، نائب وزير الداخلية المكلّف.

وقدّم معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد البنيان، في كلمته الافتتاحية، شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للجامعة، مثمنًا الشراكة الإستراتيجية مع منظمة "الإنتربول"، التي يُعد هذا المؤتمر إحدى ثمارها.

وأوضح أن الجامعة، بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تسهم في بناء القدرات البشرية ودعم صناعة القرار الأمني من خلال برامجها الأكاديمية والبحثية، وقد استفاد من أنشطتها آلاف من منسوبي وزارات الداخلية العربية. وأضاف أن الجامعة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤيتها لتكون مؤسسة رائدة في مجال العلوم الأمنية على المستويين العربي والدولي، مشيرًا إلى حصولها على اعتمادات أكاديمية محلية ودولية، وأن خريجيها يتبوؤون مناصب قيادية في عدد من الدول.

وأعرب البنيان عن شكره لقيادة المملكة العربية على ما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية، مقدمًا الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله.

من جهته، أكد معالي رئيس "الإنتربول" اللواء أحمد الريسي، أن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم تحولات أمنية كبرى، مشيرًا إلى أن المجرمين باتوا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية لتجاوز القانون، مما يتطلب جهوزية تقنية واستباقية غير مسبوقة.

وأضاف أن المنظمة تعمل على تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، وتحليل البيانات الكبرى، لمواجهة الجرائم قبل وقوعها، كاشفًا عن أن افتتاح المكتب الإقليمي الجديد للإنتربول في يُعد خطوة إستراتيجية لتعزيز التعاون مع جامعة نايف، ومجلس وزراء الداخلية العرب، وجهاز الشرطة الخليجية، لبناء منظومة أمنية إقليمية أكثر تكاملًا وكفاءة.

وأكد أن المؤتمر منصة لصياغة مستقبل العمل الشرطي، وتعزيز مهارات القيادة الشرطية، وترسيخ الثقة الرقمية بين الأجهزة الأمنية والمجتمعات.

كما ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، كلمة أكد فيها تميز جامعة نايف ودورها في دعم العلوم الأمنية، مشيدًا برؤية المملكة الطموحة التي أسهمت في تعزيز مؤشرات الأمن والثقة في المنظومة الأمنية.

وأشار سموه إلى تجارب المملكة الناجحة في توظيف التقنية ضمن منظوماتها الخدمية والمؤسسية والأمنية، مؤكدًا أن الشفافية في عرض الإحصاءات والأنماط الجرمية تسهم في ابتكار حلول تقنية فعالة، مما يتطلب مراجعة بعض التشريعات لتعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمات التقنية.

واختتم سموه كلمته بالتأكيد على ضرورة التحالف بين العقل البشري والآلة الذكية لصناعة مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.

يُذكر أن المؤتمر يناقش على مدى يومين محاور متعددة، أبرزها: دور الشرطة في المدن المستقبلية، إطار الكفاءات العالمية للأدوار الشرطية، وتطوير القيادة الأمنية الملهمة، بهدف استشراف مستقبل العمل الشرطي ومواجهة التحديات التقنية المتسارعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا