في خطوة تُعد إعلانًا عن جاهزية الولايات المتحدة لاستضافة أكبر حدث رياضي في التاريخ، أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب اليوم عن تخصيص 500 مليون دولار لتعزيز الدفاعات ضد الطائرات دون طيار (الدرونز) خلال كأس العالم 2026، مع التركيز الخاص على تأمين الملاعب الأمريكية التي ستستضيف 78 مباراة من أصل 104 في البطولة المشتركة بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
ووفقًا لمدير فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم 2026 أندرو جيولياني،، الذي شُكل بالتنسيق مع مجلس الأمن القومي ووزارة الأمن الداخلي، ستُخصص هذه الأموال من ميزانية وزارة الأمن الداخلي ضمن «قانون المليار الجميل الكبير» الذي وقّعه الرئيس ترمب في يوليو الماضي.
وقال جيولياني في مقابلة مع «بوليتيكو» إن «الدرونز ليست مجرّد هواية؛ إنها تهديد حقيقي من المجرمين والإرهابيين والدول المعادية»، مضيفًا أن البرنامج سيُتاح لكافة الولايات الخمسين لتطوير قدراتها في كشف وتعطيل الدرونز غير المصرح بها، باستخدام تقنيات مثل التشويش الإلكتروني والتحكم عن بعد.
وفي اجتماع أغسطس الماضي، التقى جيولياني مع لجان التنظيم المحلية في المدن المضيفة، حيث أكد حاكمو الولايات ومسؤولو الشرطة الحاجة الملحة لهذه التمويلات، مشيرًا إلى أن البرنامج سيغطي أيضًا الاحتفالات بالذكرى 250 للاستقلال الأمريكي والأولمبياد 2028، ليصبح درعًا وطنيًا ضد «الأشرار والأغبياء» الذين قد يستغلون التقنية، كما وصفها نائب الرئيس جي دي فانس في تصريح سابق.
ومع تزايد الحوادث العالمية للدرونز تُعد هذه المبادرة خطوة استباقية لضمان أن تكون السماء فوق الملاعب آمنة، وتأتي الخطة وسط دعوات من الكونغرس، مثل تلك من النائب دارين لاهود، لتعديل القوانين لتمكين السلطات المحلية من التعامل السريع مع التهديدات، ما يعكس تحولًا في السياسة الأمنية الأمريكية نحو عصر الطائرات الآلية.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة زيادة في استخدام الدرونز غير المصرح بها، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تطوير تقنيات الكشف والتعطيل عن بعد، ويأتي هذا الانفاق الجديد في سياق جهود أوسع للإدارة الأمريكية لتعزيز الأمن الجوي، خصوصاً مع اقتراب الاحتفالات بالذكرى 250 لاستقلال الولايات المتحدة في 2026 والأولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
ووفقًا لمدير فريق عمل البيت الأبيض لكأس العالم 2026 أندرو جيولياني،، الذي شُكل بالتنسيق مع مجلس الأمن القومي ووزارة الأمن الداخلي، ستُخصص هذه الأموال من ميزانية وزارة الأمن الداخلي ضمن «قانون المليار الجميل الكبير» الذي وقّعه الرئيس ترمب في يوليو الماضي.
وقال جيولياني في مقابلة مع «بوليتيكو» إن «الدرونز ليست مجرّد هواية؛ إنها تهديد حقيقي من المجرمين والإرهابيين والدول المعادية»، مضيفًا أن البرنامج سيُتاح لكافة الولايات الخمسين لتطوير قدراتها في كشف وتعطيل الدرونز غير المصرح بها، باستخدام تقنيات مثل التشويش الإلكتروني والتحكم عن بعد.
مخاوف كبيرة من الدرونز
وسيُركز الإنفاق بشكل خاص على الـ11 مدينة الأمريكية المضيفة، بما في ذلك نيويورك، نيو جيرسي، لوس أنجلوس، وميامي، حيث ستُقام معظم المباريات، بما فيها النهائي في ميتلايف ستاديوم، حيث يأتي هذا الإجراء بعد تحذيرات من جي بي جونز، رئيس أمن وأمان كأس العالم 2026 في فيفا، الذي وصف الدرونز بأنها «الأكبر تحديًا أمنيًا» للبطولة التي ستبدأ في 11 يونيو 2026 وتستمر 39 يومًا، متوقعًا تدفق ملايين الزوار.وفي اجتماع أغسطس الماضي، التقى جيولياني مع لجان التنظيم المحلية في المدن المضيفة، حيث أكد حاكمو الولايات ومسؤولو الشرطة الحاجة الملحة لهذه التمويلات، مشيرًا إلى أن البرنامج سيغطي أيضًا الاحتفالات بالذكرى 250 للاستقلال الأمريكي والأولمبياد 2028، ليصبح درعًا وطنيًا ضد «الأشرار والأغبياء» الذين قد يستغلون التقنية، كما وصفها نائب الرئيس جي دي فانس في تصريح سابق.
ومع تزايد الحوادث العالمية للدرونز تُعد هذه المبادرة خطوة استباقية لضمان أن تكون السماء فوق الملاعب آمنة، وتأتي الخطة وسط دعوات من الكونغرس، مثل تلك من النائب دارين لاهود، لتعديل القوانين لتمكين السلطات المحلية من التعامل السريع مع التهديدات، ما يعكس تحولًا في السياسة الأمنية الأمريكية نحو عصر الطائرات الآلية.
المونديال الأكبر في التاريخ
ويُعد مونديال 2026 حدثا تاريخيا وكأول كأس عالم في كرة القدم يُقام على ثلاث قارات، يجمع بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، وسيشهد إجمالي 104 مباريات موزعة على 16 مدينة مضيفة، معظمها في الولايات المتحدة (11 مدينة أمريكية ستستضيف 78 مباراة على الأقل)، ومن المتوقع أن يجذب الحدث ملايين الزوار والمشاهدين حول العالم، مما يجعله هدفًا محتملًا للتهديدات الأمنية، خصوصاً مع انتشار الطائرات دون طيار (الدرونز) التي أصبحت أداة شائعة للإرهابيين أو المتسللين، كما حدث في حوادث سابقة مثل إغلاق المطارات أو التهديدات في الفعاليات الرياضية الكبرى.وفي السنوات الأخيرة، شهدت الولايات المتحدة زيادة في استخدام الدرونز غير المصرح بها، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية، بما في ذلك تطوير تقنيات الكشف والتعطيل عن بعد، ويأتي هذا الانفاق الجديد في سياق جهود أوسع للإدارة الأمريكية لتعزيز الأمن الجوي، خصوصاً مع اقتراب الاحتفالات بالذكرى 250 لاستقلال الولايات المتحدة في 2026 والأولمبياد 2028 في لوس أنجلوس.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.