24 أكتوبر 2025, 5:27 مساءً
في قلب التاريخ السعودي، حيث تتعانق جدران الطين مع عبق الهيل، تقف الدرعية شامخةً كقصيدةٍ من الماضي تُروى على مائدة الحاضر.
وفي أزقتها العتيقة، تنبعث رائحة القهوة السعودية، وتتردّد أصداء الضحكات في مطاعمها التي تجمع بين الأصالة والعراقة، لتقدّم تجربةً سعوديةً أصيلةً، دافئةً، كريمةً، ومفعمةً بالحياة.
واليوم، تفتح الدرعية أبوابها أمام الزوار ضمن حملة "Priceless" من ماستركارد، لتمنحهم رحلةً فريدة تمتزج فيها روح المكان بتجارب الضيافة والطهو السعودي الأصيل، حيث تتحوّل كل لحظة إلى ذكرى لا تُقدّر بثمن.
ومن هذا النبض، تتصل حكاية المكان بحملة "Priceless" من ماستركارد، التي تضع السعودية — والدرعية على وجه الخصوص — في صدارة التجارب الفريدة، من خلال عروضٍ حصرية، ووصولٍ خاص، وحجوزاتٍ سلسة، تقرّب الزائر أكثر من روح التراث ومذاق المطبخ السعودي.
وبفضل الشراكات المحلية التي تولي اهتمامًا بأدق التفاصيل، يحظى حاملو بطاقات ماستركارد بجولاتٍ سردية في حي الطريف، وأمسيات تذوّق تعبّر عن كرم الضيافة وأصالة النكهات السعودية، لتغدو كل زيارة إلى الدرعية فصلاً جديدًا في قصةٍ تُروى بلسان المكان وأهله.
وتبرز الدرعية كإحدى أبرز الوجهات الجاذبة لعشّاق التراث والمذاق السعودي الأصيل، إذ تحتضن مجموعة من المطاعم الراقية التي تمزج بين الأجواء التاريخية ودفء الضيافة السعودية المتجذّرة في الكرم والترحاب. وتقدّم بعض هذه المطاعم أطباقًا مستوحاة من وصفاتٍ نجديةٍ تقليدية بلمسةٍ عصرية، تمنح الزائر تجربة طعامٍ تغذّي الحواس وتروي حكاية المكان.
وفي رحلة الطهو داخل الدرعية، تتألّق وجهة مطل البجيري كمجمّعٍ استثنائي للمطاعم والمقاهي التي تجمع بين التراث السعودي والطابع العالمي. ومن أبرزها مطعم ميز البجيري الذي يقدّم أطباقًا سعودية أصيلة في أجواء تقليدية تنبض بالأصالة، ومطعم Takya المتخصّص في المأكولات النجدية، إلى جانب مطاعم عالمية مثل أنجلينا كافيه للحلويات الفرنسية، وألتوبيانو الإيطالي، وسموير الذي يمزج بين نكهات الشرق والبحر الأبيض المتوسط.
كل مطعم من هذه الوجهات يقدّم تجربة ضيافة سعودية أصيلة في بيئة تاريخية مترفة، لتغدو الدرعية محطةً لا تُفوّت لعشّاق الطعام والثقافة معًا.
وفي إطار حملة "Priceless"، تمنح ماستركارد عملاءها عروضًا وتجارب حصرية في مطاعم الدرعية ومواقعها الثقافية، ليعيشوا تجربة استكشاف المذاق السعودي الأصيل في بيئةٍ تنبض بالتاريخ؛ بدءًا من الأحياء التراثية مثل البجيري والطريف، ووصولاً إلى التجارب الغامرة التي تجمع بين الثقافة والطهو والتاريخ.
وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة الدرعية كوجهةٍ عالميةٍ فريدة تُجسّد روح السعودية وتاريخها العريق، وتقدّم لزوارها من داخل المملكة وخارجها رحلةً لا تُنسى تجمع بين سحر الضيافة السعودية وتفرّد التجربة الثقافية، لتصبح كل لحظةٍ فيها ذكرى "لا تُقدّر بثمن".
يُذكر أن ماستركارد أدرجت السعودية مؤخرًا كأحدث وجهة ضمن منصتها العالمية "Priceless"، في خطوةٍ تعكس رؤيتها الهادفة إلى تسليط الضوء على السعودية كوجهةٍ تجمع بين التراث والطبيعة والتجارب العصرية.
ومن خلال ذلك، تضع ماستركارد حاملي بطاقاتها في قلب التجربة عبر عروضٍ قيّمة، ووصولٍ حصري، وخدمات حجزٍ سلسة تمنحهم تجربةً متكاملة تعكس روح السعودية وكرم ضيافتها.
وللاطلاع على العروض يمكن زيارة الرابط التالي:
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
