28 أكتوبر 2025, 10:50 مساءً
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، مساء الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال قائمًا رغم التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، واصفًا ما يجري بأنه "مناوشات صغيرة" لا تقوّض الاتفاق.
وقال فانس، عقب اجتماعه مع أعضاء مجلس الشيوخ في واشنطن، إن لدى الولايات المتحدة معلومات عن هجوم نفذته "حماس أو جهة أخرى" ضد جندي إسرائيلي في رفح، مرجحًا أن ترد إسرائيل، لكنه أضاف: "السلام الذي أعلنه الرئيس ترامب سيصمد رغم ذلك".
وتأتي تصريحات فانس في أعقاب غارات إسرائيلية على غزة مساء الثلاثاء، نفذتها طائرات حربية بأوامر مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث استهدفت محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة ومناطق شرق دير البلح وسط القطاع.
ووفقًا للدفاع المدني في غزة، أسفرت الغارات عن مقتل شخصين جنوب المدينة، فيما اعتبرت حركة "حماس" القصف الإسرائيلي خرقًا صريحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، نافية أي علاقة لها بحادث إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي، ومؤكدة التزامها بالاتفاق.
ودعت "حماس" في بيانها إلى الضغط على إسرائيل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الخطيرة" للخطة الأمريكية.
من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت واشنطن مسبقًا بنيّتها شن الضربات، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتوقع أن تكون "الهجمات محدودة وموجهة".
كما أوضح موقع "أكسيوس" أن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغوا فريق نتنياهو بأنهم لا يرون خرقًا جوهريًا من جانب "حماس"، داعين إسرائيل إلى تجنّب خطوات قد تهدد استقرار الهدنة.
وفي السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن القيادة الأمنية قررت "التقدم عبر الخط الأصفر" لمعاقبة "حماس"، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، وذلك بعد مشاورات أمنية أجراها نتنياهو مع مسؤولين أمريكيين مساء الثلاثاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
