29 أكتوبر 2025, 12:53 مساءً
يرصد الكاتب الصحفي حمود أبو طالب التحول الاستثنائي الذي تقوده السعودية عبر النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض تحت شعار «مفتاح الازدهار: إطلاق آفاق جديدة للنمو». ويؤكد أن المؤتمر الذي "بدأ كبيراً وناضجاً رغم عمره القصير"، أصبح اليوم من أهم المنتديات الاقتصادية العالمية، بل يتفوق – بحسب الرئيس التنفيذي للمبادرة ريتشارد آتياس – على منتدى دافوس الذي يمتد تاريخه لخمسين عاماً.
منصة تتجاوز الاستثمار
في مقاله «مملكة الفرص»، بصحيفة "عكاظ"، يوضح أبو طالب أن المؤتمر ليس مجرد تجمع لرجال الأعمال والمستثمرين، بل منبر عالمي لصناع القرار والمفكرين وخبراء التنمية، حيث يناقش الحلول لمشكلات العالم الاقتصادية والبيئية والإنسانية. يقول الكاتب: "يتضح أنه أكبر وأوسع وأشمل من مسماه... تجمع دولي لصانعي السياسات ومخططي التنمية ومبتكري الحلول."
فكر اقتصادي جديد لعصر متداخل
ويشير أبوطالب إلى أن العالم اليوم يعيش تشابكاً بين السياسة والاقتصاد والتقنية والبيئة، ما يجعل الاستثمار قضية إنسانية وتنموية شاملة، تتطلب "نمطاً جديداً من التفكير في وضع الخطط ومواكبة المتغيرات". لذا، يجمع المؤتمر أكثر من 8 آلاف مشارك و650 متحدثاً عبر 250 جلسة حوارية، تضم رؤساء دول وحكومات وعمالقة المال والاقتصاد من مختلف القارات.
رؤية 2030.. من النفط إلى الفرص
يؤكد الكاتب أن هذا المؤتمر نتاج مباشر لرؤية المملكة 2030 التي أعادت تعريف موقع السعودية كقوة اقتصادية وسياسية وإنسانية مؤثرة. ويختم بقوله: "السعودية، من مملكة النفط إلى مملكة الفرص." عبارة تلخص التحول من الاعتماد على الثروة إلى صناعة المستقبل بعقل ورؤية عالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
