عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

اختتام قمة العلوم الطبية الشرعية بالرياض بمشاركة 20 دولة و300 ورقة علمية واستعراض الذكاء الاصطناعي

تم النشر في: 

29 أكتوبر 2025, 7:11 مساءً

اختتمت في العاصمة أعمال النسخة الأولى من القمة العالمية للتميز في العلوم الطبية الشرعية (GFEX 2025)، التي أُقيمت برعاية الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ضمن فعاليات ملتقى الصحة العالمي، بتنظيم من مركز الخدمات الطبية الشرعية بوزارة الصحة، واستمرت على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أكثر من 20 دولة.

اليحيى: نجاح كبير ومردود وطني واسع

أكد المدير العام التنفيذي لمركز الخدمات الطبية الشرعية ورئيس القمة، الدكتور أحمد اليحيى، في تصريح لـ"سبق"، أن القمة حققت نجاحًا لافتًا من حيث الحضور والتفاعل من مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن أثرها سيكون واسعًا على المستوى الوطني في تطوير تخصصات الطب الشرعي، التي تُعد من المجالات النادرة في المنطقة.

الزبيدي: نُعزز الكفاءة ونُحفز الابتكار

من جانبه، أوضح الدكتور فيصل الزبيدي، المدير التنفيذي للجمعية للطب الشرعي ورئيس اللجان التنفيذية للقمة، أن GFEX 2025 شكّلت منصة علمية متقدمة لرفع كفاءة العاملين في الطب الشرعي، الأدلة الجنائية، والسموم، وشهدت أكثر من 12 ورشة و16 جلسة علمية، بمشاركة 400 مختص من جهات عدة، منها النيابة العامة، ووزارة الدفاع.

وبيّن الزبيدي أن اللجنة العلمية استقبلت أكثر من 300 ورقة علمية، تم قبول أكثر من 100 منها، إلى جانب منح جوائز عالمية للتميز والابتكار بمشاركة دولية واسعة، مؤكدًا أن القمة ركزت على استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في الطب الشرعي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

العنزي: مؤتمر سعودي دولي وورش نوعية

في السياق ذاته، أشار الدكتور فهد العنزي، مدير مركز الخدمات الطبية الشرعية بالرياض، إلى أن القمة استضافت أيضًا المؤتمر الرابع للعلوم الطبية الشرعية، والمؤتمر الدولي السادس لعلوم الصيدلة والسموم، وخرجت بتوصيات علمية تدعم تطوير خدمات الطب الشرعي محليًا.

الأسمري: تبادل خبرات واستعراض تقنيات ما بعد الوفاة

وأكد الدكتور عبدالله الأسمري، مدير خدمات السموم بمنطقة عسير، أن القمة مثلت إضافة علمية لتبادل الخبرات، وشهدت ًا لأحدث تقنيات التحليل التأكيدي وفحوص ما بعد الوفاة (Post Mortem)، مشددًا على أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات لدعم التخصصات الدقيقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا