تغلق وزارة التعليم، اليوم (الخميس)، فرص النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية بعد أن عرضت فرص النقل المتاحة عبر الحسابات الشخصية للمعلمين والمعلمات، إذ يمكنهم الاطلاع على الفرص المتاحة في كافة إدارات التعليم بمناطق ومحافظات السعودية والتخصصات المطلوبة.
يشار إلى أن الوزارة، أعلنت في العام الماضي عند إقرار البرنامج أنه يهدف إلى استقرار البيئة التعليمية وتحسين نواتج التعلم من خلال استثمار الكوادر البشرية ورفع معدل التخصصية وتمكين إدارات التعليم. ويأتي البرنامج لتعزيز التنافسية من خلال الإعلان عن الفرص الوظيفية لشغلها من منسوبي الوزارة، ويشترط أن يكون التقديم من خلال النظام المعتمد، وخلال المدة الزمنية المحددة في الإعلان، وألا يكون المتقدم في فترة التجربة، وتوفر المؤهلات والشروط الخاصة بالفرصة التي تقدم عليها بحسب نوعها أو تخصصها، وألا يكون المتقدم قد استفاد من أي فرصة سابقة ما لم يمض مدة 5 سنوات من تاريخ صدور قرار مباشرة الفرصة السابقة، وألا يكون مقر الفرصة المتقدم عليها في القطاع الذي يتبع له المتقدم وقت التقديم، وألا يكون مقر الفرصة المتقدم عليها خارج نطاق الإدارة العامة للتعليم في حال كان المتقدم من المعلمين المتعاقد معهم فيها (العقود اللائحية)، وأن يكون لدى المتقدم أداء وظيفي لعامين دراسيين سابقين، وألا يكون المتقدم وقت تاريخ المباشرة المحدد للفرصة المعلن عنها مبتعثا للدراسة، أو موفدا لها، أو موفدا للتدريس، أو في إجازة دراسية، أو في إجازة استثنائية، أو معارا لدى أي جهة أخرى، أو مكفوف اليد، أو مبعدا عن التدريس.
ويجوز للجهة المعلنة عن الفرصة عمل ما تراه من إجراءات إضافية للترشيح كالمقابلة الشخصية إذا تطلبت الفرصة ذلك، وفي حال عدم اجتياز المرشحين، فيتم ترشيح من يليهم في نقاط المفاضلة من قائمة المتقدمين على الفرصة المعلنة. وتنتهي أحقية المطالبة بالفرصة المعلنة بعد ترشيح الأعلى نقاطا أو بانتهاء فترة الإعلان عنها، على أن تتم مراعاة الاحتياج والموازنة في ديوان الوزارة وإدارات التعليم والقطاعات والمدارس ومعاهد وبرامج ذوي الإعاقة الحكومية عن طريق النقل. ويتعذر ترشيح المتقدم للفرصة إذا كان نقله يسبب احتياجا في القطاع الذي يتبع له المتقدم، ويستبعد المتقدمون الذين يتبين عدم صحة بياناتهم المدونة في طلب التقديم، على أن ينتهي حق الاستفادة من نقاط سنة التقديم لمن تقدم للنقل قبل 1443هـ عند تحقيق رغبته.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
