عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الأمن البيئي يضبط مواطنين شرعوا في الصيد دون ترخيص ويصادر أسلحة وذخائر في محمية الإمام تركي

تم النشر في: 

03 نوفمبر 2025, 9:46 صباحاً

تمكنت دوريات الفصيل الجبلي بالقوات الخاصة للأمن البيئي، أثناء تنفيذها مهامها في نظام ، من ضبط مواطنين مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية. وقد وُجد بحوزتهما بندقيتا شوزن، وبندقيتان هوائيتان، و(90) ذخيرة متنوعة، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهما.

وشددت القوات على ضرورة الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية التي تجرم صيد الكائنات الفطرية، مؤكدةً أن عقوبة الصيد في الأماكن المحظورة تبلغ (5,000) ريال، وعقوبة الصيد دون ترخيص (10,000) ريال، فيما تصل عقوبة استخدام بنادق الشوزن في الصيد دون ترخيص إلى (100,000) ريال.

كما ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لقيامه برعي (30) متنًا من الإبل في مواقع يُحظر فيها الرعي داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، مؤكدةً أن عقوبة رعي الإبل تبلغ (500) ريال لكل متن.

وفي محمية الملك عبدالعزيز الملكية، ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لعدم التزامه بتعليمات المحافظة على الغطاء النباتي، بعد إشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لذلك، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، مبينةً أن عقوبة إشعال النار في غير الأماكن المخصصة في الغابات والمتنزهات الوطنية تصل إلى (3,000) ريال.

كما ضبطت القوات في المحمية ذاتها مواطنًا آخر مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة التخييم دون ترخيص، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، موضحةً أن عقوبة التخييم في الغابات أو المتنزهات الوطنية دون ترخيص تصل إلى (3,000) ريال.

ودعت القوات الخاصة للأمن البيئي الجميع إلى الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية من خلال الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، أو عبر الرقمين (999) و(996) في بقية مناطق المملكة، مؤكدة أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلِّغ.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا