04 نوفمبر 2025, 12:56 مساءً
الثلج والجليد في قطبي الأرض من العوامل المهمة في تنظيم المناخ عن طريق عكس ضوء الشمس، وجزء أساسي من نظام الأرض الجليدي الذي يحتوي على مخزون هائل من المياه العذبة، ففي شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا الواقعة في القطب الجنوبي، يتابع الباحثون بشكلًا مستمرًا جريان نهر "هيكتوريا" الجليدي، إذ أظهرت دراسة علمية حديثة أن جليد النهر تراجع بأسرع وتيرة مسجلة في التاريخ الحديث خلال عام 2022.
ووجد فريق من الباحثين أن نحو (50%) من مساحة النهر الجليدي تفككت خلال شهرين فقط، وذلك بعد تحليل بيانات جيوفيزيائية وصور أقمار اصطناعية على مدى فترة زمنية.
وبلغ مقدار التراجع نحو (25) كيلومترًا خلال الفترة بين يناير 2022 ومارس 2023، من بينها نحو 8 كيلومترات فقدت بين نوفمبر وديسمبر 2022 وحدهما.
وأوضح فريق يقوده باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن الطبقة الصخرية المسطحة التي يرتكز عليها النهر الجليدي جعلته يطفو بعدما خف وزنه بشكل كبير وسريع، مما أدى إلى تفككه بشكل متسارع.
من جانبها، ذكرت الباحثة الرئيسية نعومي أوشوات أن استخدام الفريق لبيانات الأقمار الاصطناعية على فترات زمنية مختلفة كان أساسيًا في رصد سرعة التراجع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
