في مشهدٍ احتفائي يليق بالكتاب والخيال، كرّمتالشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين في الدورة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند»، والتي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خلال حفل أقيم في مركز إكسبو الشارقة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
حضر الحفل أحمد بن ركاض العامري، ومروة العقروبي، ومحمد العميمي، إلى جانب نخبة من الكتّاب والرسامين والناشرين العرب والأجانب الذين احتفوا بثمار عامٍ حافلٍ بالإبداع.
وشهد الحفل تتويج 5 أعمال في فئات الطفولة المبكرة، والكتاب المصوّر، والكتب ذات الفصول، وكتب اليافعين، والكتب الواقعية. فجاء الفوز لكتاب «غداً يوم آخر» تأليف داليا المنهل ميرزا، و «بوابة القدس الخفية» لابتسام بركات، و«غطسة» لنور الهدى محمد، و «أبناء الظل» لهالة عباس، و «أنا» لقيس الحنطي. وأكدت الجائزة هذا العام اتساع رقعتها الثقافية بعد استقبالها 407 مشاركات من 22 دولة، في رقم هو الأعلى منذ تأسيسها عام 2009.
وفي كلمتها، قالت مروة العقروبي، إن الجائزة منذ انطلاقتها قبل سبعة عشر عاماً جسّدت رؤية الشيخة بدور القاسمي في «إهداء الطفل العربي أدباً يليق به»، مشيرةً إلى أن كل دورة جديدة تُضيء أسماءً جديدة وترفع من معايير الجودة في صناعة كتاب الطفل العربي.
أما محمد العميمي ممثلاً عن «إي آند الإمارات»، فأكد أن الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تعبّر عن إيمانٍ عميق بأن «صناعة كتاب الطفل مشروع حضاري متكامل»، هدفه تمكين المؤلفين والرسامين والناشرين العرب من إنتاج كتبٍ تصل إلى كل طفلٍ عربي أينما كان.
وتنوّعت موضوعات الأعمال الفائزة بين الخيال والواقع، وتجلّت فيها قيم التسامح وحب المعرفة واكتشاف الذات، ما يعكس نضج تجربة أدب الطفل العربي وقدرته على مواكبة أسئلة الجيل الجديد.
وهكذا تواصل الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، بقيمتها البالغة 1.2 مليون درهم، رسالتها في دعم الإبداع الطفولي وتعزيز مكانة الشارقة كحاضنةٍ للكتاب، وكموئلٍ لحكاياتٍ تنبت ضوءاً في وجدان الأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
