عرب وعالم / السعودية / عكاظ

أريج على ضفاف الوادي.. أمسية قصصية يحييها الرياني بأدبي جازان

أحيا الكاتب القصصي المعروف محمد الرياني أمسية قصصية كبرى بمقر جمعية أدبي جازان بالتعاون مع مقهى أسمار الشريك الأدبي. واستهل الرياني الأمسية القصصية التي أدارها الإعلامي عبدالله السيد عطيف بنص بعنوان «صبيا»، حيث استرجع فيه ذكرياته بقوله: «امتطيت صهوة حمار صغير صبياً في التاسعة من أجل بيعه في صبيا»، واسترجع إفطاره عند إحدى السيدات، ثم تحدث عن قطع الحلوى في سوق الثلاثاء، وصوت تغريد العصافير على ضفاف واديها حتى قال: «أهيم بها، هي أكبر من سوقها العتيق، ولياليها ومساءاتها الجميلة، وأكبر من إشراقاتها ومساحات الحقول. صبيا هي صبيا وكفى».

ثم قرأ نصوصاً أخرى بعنوان: «قراطيس التسالي»، «مناديل ورقية»، «قطة عرجاء»، وقدم نصاً تلبية لرغبة الحاضرين بعنوان: «تسع غرز وعشر أصابع».

وقال الرياني في إجابة عن أحد الأسئلة: «إن القرية بأزقتها وبئرها وأناسها تمثل إرثاً كبيراً للأدب، وإن القرية بوابة نحو العالمية بفضل التفاصيل الرائعة التي تحويها». وأكد الرياني أنه استفاد من عمله الصحفي واطلاعه على الملاحق الأدبية في الصحافة المحلية ما كوَّن له علاقات مع الأدباء والمثقفين وأضاف له مساحة كبرى للانطلاق نحو الكتابة والتأليف والطباعة.

ولفت الرياني الانتباه عند إلقائه النص القصصي «قطة عرجاء»، حيث أبدى الحاضرون دهشتهم من هذا النص الرائع موضحاً أنه لاحظ هذا على القطة التي تسكن قريباً منه، وأنه يلتقط الأحداث ليسردها قصصياً.

في حين أشار إلى الأخلاقيات والأدبيات التي يجب تعلمها عبر نصه «قراطيس التسالي»، حيث يرى أن الذكريات يجب أن تحفظ في ما هو أفضل من أكياس النفايات، مشيراً إلى أن بقايا طعام صغاره يجب أن تكون ذكرى رائعة في أكياس فاخرة.

وقرأ الرياني نصاً ناعماً بعنوان «مناديل ورقية»، ضمن عدد من النصوص التي قدمت في أمسية قصصية وسط حضور لكتاب القصة والإعلام في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرياني أصدر ١١ مجموعة قصصية في الفترة من ٢٠١٧ - ٢٠٢٥، ومن المتوقع أن يصدر خلال الشهرين القادمين مجموعتين قصصيتين ضمن سلسلة من الأعمال المتلاحقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا