بدأ أمس قران (15)، المعروف عند العرب منذ القدم باسم “وسم الجوزاء”، في منطقة الحدود الشمالية، ويُعد المرحلة الثالثة من الوسم في التقويم الموسمي، وتُعد هذه الفترة من أبرز فترات السنة من حيث أثرها المناخي، إذ تتميز بأمطارها التي تُنبت أعشاب الربيع والفقع، وتبشّر ببداية موسم النمو الأخضر في البراري.
ويُعد الأسبوعان الأولان من دخول وسم الجوزاء من أفضل فتراته، حيث تكثر فيهما فرص هطول الأمطار ذات الأثر الإيجابي على التربة والنباتات الموسمية.
وأوضح عضو نادي الفلك محمد عناد أن الأجواء خلال هذه الأيام باردة وتشبه برودة الشتاء، حتى إن البعض يظن أن فصل الشتاء قد بدأ فعلًا، إلا أن هذه البرودة تُعد سمة طبيعية لفترة وسم الجوزاء في بداياتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
