عقدت وزارة الحج والعمرة مع دارة الملك عبدالعزيز الإيجاز الصحفي الخاص بمؤتمر ومعرض الحج 1447هـ، الذي يحمل شعار “من مكة إلى العالم” ويُقام في جدة في الفترة من 9 – 12 نوفمبر 2025م، ويجمع تحت مظلته مجموعة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة محليًا ودوليًا، ويُتوقع أن يستفيد منه أكثر من 2400 متدرب من مختلف أنحاء العالم. تمت الإشارة إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز التكامل والتنسيق بين مختلف القطاعات خلال الحج.

تحدث الدكتور غسان النويمي، المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، عن أهمية المؤتمر ومساحته الكبيرة التي تمتد على 60 ألف متر مربع، كما تم تسليط الضوء على المشاركة الواسعة التي ستشهدها النسخة الخامسة من المؤتمر والتي تشمل 150 دولة، تأسيسًا على النجاح المتحقق في النسخة السابقة التي استقطبت أكثر من 120 ألف زائر، ومشاركات من عدة دول حول العالم.

يُعتبر المؤتمر منصة دولية تسعى إلى تبادل الخبرات وتعزيز أفضل الممارسات في إطار منظومة الحج، ويركز على دمج التقنية مع مفهوم الإنسان والعمران لخدمة ضيوف الرحمن. كما تم الكشف عن العديد من المبادرات الجديدة مثل “منطقة الابتكار” التي تتمحور حول استخدام التقنيات الحديثة في تحسين الخدمات المقدمة للحجاج.

من جانبه، أشار سلطان العويرضي، المتحدث الرسمي لدارة الملك عبدالعزيز، إلى مشاركة الدارة المميزة من خلال تنظيم “ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين” وذلك تحت رعاية رئيس مجلس إدارتها، ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على تطور الحج عبر الزمن، كما يحتوي على معارض توثيقية تاريخية تعكس عناية المملكة بالحرمين الشريفين.

هذه الفعالية تأتي في إطار الجهود الرامية لتوثيق تاريخ الحج وإبراز الإرث الحضاري والإنساني للمملكة، حيث يتم عرض مجهودات المملكة التاريخية في خدمة الحرمين الشريفين، مع التركيز على التحولات المعمارية والثقافية عبر السنين. يُتوقع أن يقدم مجموعة من الباحثين والمختصين رؤى جديدة خلال ثلاثة أيام حيوية ترسخ الرسالة التعليمية والإعلامية.