10 نوفمبر 2025, 5:20 صباحاً
أكدت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد، نزوح نحو 2000 شخص جديد من مدينة بارا وعدد من القرى المجاورة لها في ولاية شمال كردفان جنوب السودان خلال ثلاثة أيام، جراء تفاقم انعدام الأمن.
ويأتي هذا النزوح بعد سيطرة قوات الدعم السريع، في 25 أكتوبر الماضي على مدينة بارا.
وقالت المنظمة في بيان: "إن الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدرت نزوح نحو 2000 شخص من مدينة بارا وعدة قرى مجاورة بين 7 و9 نوفمبر الجاري، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وأشارت إلى أن القرى المتضررة شملت أم سيالة وكورا بارا، وساكرة وعلوان، موضحة أن النازحين توزعوا على مناطق متفرقة في مدينة أم درمان غربي الخرطوم، ومحلية شيكان في شمال كردفان.
وأضاف البيان أن هذا النزوح "يأتي في أعقاب سلسلة من حوادث النزوح المبلغ عنها في محليات بارا وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد بشمال كردفان، التي أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 38 ألفًا و990 شخصًا في الفترة ما بين 26 أكتوبر و9 نوفمبر 2025".
وأكدت المنظمة أن الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية.
وفي وقت سابق الأحد، أكدت مفوضية العون الإنساني السودانية أن عشرات الآلاف من النازحين المتوافدين من ولاية شمال دارفور (غرب) وشمال كردفان (جنوب) نحو مدينتي الدبة بالولاية الشمالية والأبيض بشمال كردفان بسبب الاشتباكات وهجمات "الدعم السريع"، بحاجة لمساعدات عاجلة.
وقالت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم بنية: "هناك نزوح كبير جدًا من ولايات شمال دارفور وشمال كردفان نحو عدد من الولايات لكن التركيز الأكبر في مدينة الدبة بالولاية الشمالية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
