11 نوفمبر 2025, 2:17 مساءً
اختتمت اليوم أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر، باعتماد "إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة"، الذي يرسم ملامح التعاون الدولي في القطاع السياحي خلال الخمسين عامًا المقبلة.
ويُبرز الإعلان الدور الريادي للمملكة في تشكيل مستقبل السياحة العالمية، ويكرّس مكانة الرياض عاصمة للقرارات السياحية المؤثرة. كما يضع الإعلان قطاع السياحة في قلب خطط التنمية المستدامة لعام 2030، مركّزًا على الاستدامة، والابتكار الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاقتصاد السياحي الشامل.
ويمثّل "إعلان الرياض" خارطة طريق مشتركة لتوجيه مستقبل القطاع، مع التركيز على تطوير التعاون الدولي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز المرونة لمواجهة التحديات، إضافة إلى ترسيخ السياحة كمحرّك اقتصادي وثقافي.
من جانبه، أكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أن المرحلة المقبلة ستنتقل من "الإعلان" إلى "التنفيذ"، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات والمنصات التي أُطلقت ستسهم في تنمية الاستثمارات، وتأهيل الموارد البشرية، وتسريع التحول الرقمي، وحماية التراث الثقافي والبيئي.
وقال معاليه: "اعتماد إعلان الرياض يعكس ثقة المجتمع الدولي بالمملكة كحاضنة للحوار الدولي، ومركزًا للتعاون في قطاع السياحة، ويؤكد التزام العالم بتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية للسياحة ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وشهدت أعمال الدورة اعتماد تعيين الأستاذة شيخة ناصر النويس أمينًا عامًا جديدًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لتصبح أول امرأة وأول شخصية من الخليج تتولى هذا المنصب، ابتداءً من يناير 2026.
وتزامن ختام الدورة مع الإطلاق الرسمي لمنتدى "تورايز"، المبادرة السعودية العالمية لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع الابتكار في السياحة، عبر منصة تجمع قادة القطاع للعمل على التحول الرقمي، وتمكين الاستثمارات النوعية، وتأهيل الكوادر البشرية، استعدادًا لمستقبل السياحة العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
