17 نوفمبر 2025, 11:35 صباحاً
في إنجاز طبي نوعي، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 53 عامًا، عبر تدخل جراحي معقّد تم خلاله استبدال الجزء المتمزق من الشريان الأورطي الصدري بطُعم بيولوجي مشتق من غشاء التامور البقري، في خطوة تُنفذ لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط.
ووصل المريض إلى المستشفى في حالة حرجة نتيجة تمدد وعائي فطري متمزق في الشريان الأورطي الصدري، وهي إصابة نادرة ترتفع معها احتمالات النزيف الداخلي والوفاة إلى 90% في حال تأخر التدخل الطبي، ما استدعى خطة علاجية عاجلة شملت جراحة الأوعية، وجراحة القلب والصدر، والعناية المركزة.
واختير الطُعم البيولوجي بدلاً من الطعوم الصناعية نظرًا لوجود عدوى نشطة في جدار الشريان، حيث يُعد نسيج التامور البقري أكثر مقاومة للبكتيريا، وأكثر توافقًا مع أنسجة الجسم، ومرونة تتيح تشكيله بدقة حول موضع التمزق.
وأسهم هذا النهج في إعادة بناء جدار الشريان بإحكام، وتقليل احتمالات التسريب أو الانفصال، وتعزيز فرص التعافي. وقد أظهرت الفحوصات اللاحقة ثبات الطُعم وغياب مؤشرات العدوى، ما يعكس تحسن حالة المريض.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة "التخصصي" كأحد أبرز المراكز العالمية في جراحات الأوعية الدموية المعقّدة، ويفتح آفاقًا أوسع لاستخدام الطعوم البيولوجية في علاج الحالات المصابة.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية لعام 2025، كما أدرج ضمن قوائم "نيوزويك" لأفضل المستشفيات العالمية والتخصصية والذكية للأعوام 2025 و2026، ويُعد العلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط وفق "براند فاينانس" لعام 2024.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
