في مثل شعبي مصري شهير بيقول: إبعد عن الشر وغنيله، ودا بنقوله كمصريين في حالة لو مش عارفين الحاجة اللي بنعملها صح ولا غلط أو عليها خلاف كبير، ساعتها بنقول إبعد عن الشر وغنيله يعني بلاش تعملها لأنك مش عارف هتبقى خير ليك ولا شر… ودا المثل اللي المفروض نطبقه على موضوع شراء الأدوية عبر الإنترنت، دكاترة كتير حذروا الناس من شراء الأدوية عبر الإنترنت خاصة إنها ممكن تكون من أماكن غير موثوقة أو ممكن تكون مغشوشة خاصة في زماننا هذا.. فاحنا بنقولك ابعد عن الشر وغنيله يا معلم..

وهذه التحذيرات الرسمية من شراء الأدوية عبر الإنترنت

ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع أدوية ومكملات غذائية عبر مواقع الإنترنت وحسابات التواصل الاجتماعي.

وتم رصد مواقع إلكترونية، وحسابات عبر وسائل التواصل، تروج لتلك المنتجات، بأسعار منافسة، مقارنة بالأدوية المتوافرة في الصيدليات المرخصة، إضافة إلى خلطات عشبية تحمل ادعاءات طبية مضللة، ولجأ مروجوها إلى الإعلان عنها عبر خدمات إعلانية مدفوعة، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع.

وحذّر أطباء مختصون من شراء أي منتجات دوائية بعيداً عن الصيدليات المرخصة، منعاً للتعرض لمضاعفات صحية تشكل خطراً كبيراً على حياة مستخدميها.

وأكدوا أن هذه المنتجات عادة ما يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها، مع عدم مأمونيتها بمعزل عن الإشراف الطبي، حيث قد يسبب استخدامها دون إشراف طبي إصابة الكبد أو الكلى بأضرار بالغة، مشيرين إلى أن تأثير الدواء نفسه يختلف من شخص لآخر، ويجب ألا يؤخذ بعيداً عن الإشراف الطبي، وذلك بعد إجراء فحوص وتحاليل لازمة تبيّن صلاحية الدواء لكل شخص دون آخر.

نقابة الصيادلة حذرت في السابق من شراء الأدوية عبر الإنترنت.. وقالت الآتي:

وجهت نقابة الصيادلة بالقاهرة تحذيرا هاما للمواطنين، بشأن أماكن شراء الأدوية من تطبيقات الأنترنت والسوشيال ميديا.

وقالت النقابة في بيان لها، إن أدوية التطبيقات بها سم قاتل، مطالبة المواطنين بعدم الحصول على الدواء إلا من خلال الصيدليات فقط.

وشددت نقابة الصيادلة على المواطنين بعدم شراء الأدوية من خلال السوشيال ميديا والعيادات أو أي مكان غير الصيدليات.