هو وهى / النهار

إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن

نشر في 26 مارس 2025 - 15:07

“للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على تأدية ركن من أركان الإسلام، ليجازينا الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام. هو ، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس  رضي الله عنه قال: “قَدِم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى”. وهذا دليل على أنه بعد شهر الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة، تأتي برحماتها علينا. نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى، نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، نفرح لنداء من قبل الله “يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر”، نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله، نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا.

قراؤنا الكرام.. إن الفرح بالشعائر الدينية لابد أن نعيشه بالجوهر والمظهر، فالحضور لصلاة القيام الجماعية يجب أن يكون مصدر فرح ولا بد أن نستحضر هذه الروح، فهذا لا يتعارض مع حرصنا على الصلاة الطويلة ذات الخشوع. أما من يقرأ القرآن لابد أن يتدبر حلاوته والطمأنينة التي تأتي معه، ولا بد أن نتبادل الابتسامات وتعلو وجوهنا فرحة العبادة واستقبال أعيادنا ومناسبتنا الدينية، وكل هذا لابد أن يكون نابعا من جوهرنا من القلوب المفعمة بالإيمان والتقوى، ومن الضروري أن نبدي بتزيين الأماكن. وتوفير ما تيسر من أطعمة مناسبة، وحلويات، ومن الجميل أن أيضا أن نتبادل الهدايا فيها بيننا، حتى ندخل الفرح والسرور على قلوب بعضنا، وتملأ البسمة وجوهنا.

يقول تعالى: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”

اقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا