تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكد محمد جبران وزير العمل، حرصهم أن يكون قانون العمل الجديد جاذبا للاستثمار حيث أن القانون يؤثر في 30 مليون عامل، لافتا إلى أن مجلس الوزراء استغرق اكثر من شهرين ونصف في مناقشة قانون العمل كما شهدت القانون مناقشة جادة داخل أروقة مجلس النواب سواء من لجنة القوى العاملة أو الجلسات العامة.

وأضاف وزير العمل، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الاعلامي اسامة كمال، المذاع على قناة دي إم سي، أن قانون العمل الجديد استحدث انشاء المحاكم العمالية للفصل في قضايا العمال ومقرر أن تفصل المحاكم العمالية في قضايا العمال خلال 3 أشهر كحد أقصى، مؤكدا أن الكثير من أصحاب العمل أيدوا مقترح توثيق استثمار 6 لحماية العمال.

وأشار وزير العمل، إلى أن الوزارة تمتلك صندوقا للطوارئ من أجل مساعدة العمال حال تعثر الشركات ورفع منحة الوزارة للعمال في الكيانات المتعثرة من 600 جنيه إلى 1500 جنيه جاءت بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن قانون العمل الجديد ينظم آلية الجزاءات حال التقاعس أو التقصير واللائحة التنفيذية للقانون ستصدر خلال 3 اشهر كحد أقصى.

حذرت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامى لهيئة الأرصاد الجوية، المواطنين من طقس غد الأربعاء بسبب التقلبات الجوية وعدم استقرار الأحوال الجوية، وسيؤثر علينا منخفض جوى خماسينى يتحرك فى الصحراء الغربية مصحوب بكتل هوائية صحراوية.

وأضافت منار غانم، خلال مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، أن سرعات الرياح ستكون مرتفعة غدا ستصل ما بين 40 إلى 60 كيلو متر على الساعة مما يؤدى إلى وجود أتربة ورمال مثارة فى معظم المحافظات.

ولفتت منار غانم إلى أن بعض الأماكن قد تشهد زيادة فى سرعة الرياح من 70 إلى 80 كيلو متر على الساعة، وهذه الرمال قد تحدث انخفاض كبير فى الرؤية الأفقية قد تصل إلى أقل من 1000 متر، أو تصل لحد العاصفة.

وأشارت منار غانم إلى أن هناك بعض المحافظات ستتأثر بفرص سقوط الأمطار منها محافظة مطروح والتى ستشهد سقوط أمطار متوسطة غدا الأربعاء، وقد تكون هذه الأمطار غزيرة ورعدية مع كرات ثلجية.

ونصحت منار غانم المواطنين بعدم الخروج غدا الأربعاء إلا للضرورة، كما سنشهد ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 5 درجات عن اليوم والعظمى فى القاهرة الكبرى غدا 33 درجة مئوية، وعلى المواطنين ارتداء الكمامة والقيادة بحذر خاصة على الطرق الصحراوية، وعدم السير تحت الأشجار والإعلانات والأعمدة المتهالكة، منوهة إلى أن الحالة الجوية ستستقر الخميس.

قال المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية عملت منذ البداية على وضع خطط مختلفة للتعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية، وكان هناك هدف أساسى من البداية وهو ضرورة التعامل مع تلك التحديات واستيعابها والحفاظ على معدلات النمو على مستوى الاقصاد الوطنى.

وأضاف محمد الحمصانى، فى لقاء خاص بكاميرا قناة إكسترا نيوز، عقب انتهاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الكل يعلم أنه ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة بصورة تدريجية كى نستوعب أى تحديات إقليمية، ونعمل أيضا على تحقيق التنمية.

ولفت محمد الحمصانى إلى أن الإصلاحات التى قامت بها الدولة المصرية فى المجال الاقتصادى كما أوضح رئيس الوزراء فى أكثر من مرة أنه تدريجيا سنبدأ العام المقبل مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى وتراجع معدلات التضخم فى جنى الثمار تدريجيا، وسنحقق معدلات نمو مرتفعة وتراجع فى التضخم.

أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر أن نجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.

وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة، فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو الصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."

ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.

متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.

إختتمت : "في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف– لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي، فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها".

كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور أن شخصية "هند" في مسلسل "ظلم المصطبة" تُعد من أولى الأعمال التي قدمتها بعد وفاة والدها، قائلة:"قدمت مسلسل اسمه 'كتالوج' بعد وفاة والدي، لكني ظهرت فيه كضيفة شرف، لذلك أعتبر أن 'ظلم المصطبة' هو أول عمل حقيقي أقدمه بعد وفاته".

وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"مسلسل ظلم المصطبة جمهورُه كان أكبر، واتعرض بشكل واسع، وكان خطوة مهمة بالنسبة لي بعد الغياب".

وردًا على سؤال لميس الحديدي:"هل كانت العودة للعمل بعد وفاة والدك صعبة خاصة بعد فترة غياب عام ونصف؟" أجابت ريهام:"كان الموضوع صعب جدًا، كنت متخوفة وحاسة أني مش هعرف أقول الكلام أو أعيش الشخصية، لكن في ناس كتير وقفوا جنبي وساعدوني أتجاوز المحنة".

وعقبت الحديدي:"الفنان القدير لو كان موجودًا وشاف دورك كان هيكون فخور بيكي جدًا، خاصة إنه قدم نوعية مشابهة من الأعمال، لترد ريهام بتأثر:"أنا متأكدة إنه كان هيبقى مبسوط جدًا بالدور وفخور به، والمسلسل ده من النوع اللي كان هيعجبه لأنه بيحب النوع ده من الدراما".