كتبت إيناس البنا
الإثنين، 26 مايو 2025 05:00 مخضعت امرأة لإزالة 13 من أعضائها الداخلية بعد تشخيص إصابتها بالسرطان النادر، بعدما كانت تعتقد أنها تعاني من تسمم غذائي بعد شعورها بالإعياء لم تتعاف تمامًا منه خلال شهرين.
البداية تعود كما كشف عنها تقرير موقع " People" الأمريكي، عندما بدأت ريبيكا هند، من كمبريا 39 عاما، إنجلترا، شعرت بتوعك بعد حفل عيد ميلاد في مكتبها وفقًا لصحيفة التلجراف، ففي البداية، ظنت أنها تعاني من نوبة تسمم غذائي، ولكن عندما لم تتعافَ تمامًا بعد ثمانية أسابيع، أدركت أن هناك شيئًا آخر يحدث.
بعد عدة زيارات لطبيبها، وإجراء تصوير مقطعي محوسب، وخزعات، شُخِّصت بسرطان مخاطي نادر يُسمى الورم المخاطي الصفاقي الكاذب (PMP)، والذي يُصيب واحدًا من كل مليون شخص تقريبًا، ووفقًا لعيادة كليفلاند ، ينتشر الورم المخاطي الصفاقي الكاذب "عن طريق إفراز المخاط، وهو أحد مكونات المخاط، داخل تجويف البطن"، وتشمل الأعراض، التي غالبًا ما تتطور ببطء، انتفاخ البطن وألمه، والغثيان، وفقدان الشهية، والإمساك، وانتشرت الخلايا السرطانية خارج تجويف البطن إلى أعضاء أخرى.
في أبريل 2019 خضعت لعملية جراحية أولى استأصل فيها الأطباء الزائدة الدودية والسرة،، وحوالي 1.6 جالون من المخاط، ثم خضعت لثماني جولات من العلاج الكيميائي في محاولة لتقليص حجم الأورام المتبقية.
ومع ذلك، في نوفمبر 2019، اضطر الأطباء إلى استئصال أعضاء وأجزاء إضافية من الجسم، بما في ذلك الثرب الكبير وهو غشاء الأمعاء الشحمي ، والمرارة، والطحال، والأمعاء الغليظة، والرحم، والمبيضين، وقناتي فالوب، وعنق الرحم، والمستقيم، كما أزال الجراحون جزءًا من معدتها وأمعائها الدقيقة، والطبقة السطحية من الكبد، وجانبي الحجاب الحاجز.
وهي الآن مقيدة بنظام غذائي يتكون من سوائل الإلكتروليت وكوكتيل يومي يتكون من 50 إلى 60 قرصًا، بما في ذلك الكودايين والإيموديوم والعلاج بالهرمونات البديلة.
وعلى الرغم من التحديات الصحية الهائلة التي تواجهها، رفضت أن تسمح لمرضها بتحديد هويتها، حيث ما زالت حتى الآن، مارست ركوب الأمواج، وركوب منطاد الهواء الساخن، والتزلج على الجليد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.