هو وهى / اليوم السابع

10 علامات خفية تشير إلى ارتفاع مستويات التوتر لديك

كتبت إيناس البنا

الإثنين، 30 يونيو 2025 02:00 ص

قد يكون التوتر ضارًا، خاصةً عندما يكون مزمنًا أو يُدار بشكل سيء، فبينما قد تُساعدنا نوبات التوتر القصيرة على تحسين أدائنا في بعض المواقف، فإن التوتر المطول قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.

في كثير من الأحيان، حسب موقع " NDTV"، لا يُدرك الناس أنهم يُعانون من توتر شديد لأن علاماته قد تكون خفية ويسهل إغفالها، وقد تظهر هذه العلامات من خلال تغيرات في السلوك أو المزاج أو النوم أو حتى أعراض جسدية لا تبدو مرتبطة مباشرةً بالتوتر.

10 علامات خفية تشير إلى ارتفاع مستويات التوتر لديك 1. الصداع المتكرر أو الصداع النصفي

غالبًا ما يُسبب التوتر صداعًا ناتجًا عن التوتر، أو حتى الصداع النصفي، ً لتشنج العضلات وتغيرات في المواد الكيميائية في الدماغ، إذا كنت تعاني من صداع مستمر أو متكرر دون سبب واضح، فقد يكون التوتر سببًا خفيًا.

2. مشاكل الجهاز الهضمي

يمكن أن تؤثر مستويات التوتر المرتفعة سلبًا على صحة أمعائك، مما يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال وتقلصات المعدة، غالبًا ما تُعزى هذه الأعراض خطأً إلى حساسية الطعام أو حالات أخرى، بينما يكون التوتر هو السبب الرئيسي.

3. تغيرات في أنماط النوم

صعوبة النوم، أو الاستيقاظ المتكرر، أو الشعور بعدم النشاط حتى بعد نوم ليلة كاملة، كلها علامات شائعة على التوتر، يمكن أن يؤثر التوتر على الساعة البيولوجية الطبيعية لجسمك، ويُبقي عقلك متيقظًا بشكل مفرط ليلًا.

4. التهيج أو تقلبات المزاج

قد تصبح أكثر نفادًا للصبر، أو تشعر بالإحباط، أو سريع الانفعال تجاه أمور بسيطة، غالبًا ما تكون هذه التقلبات العاطفية طريقة خفية يتفاعل بها جسمك مع الضغط النفسي المستمر.

5. فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام

يمكن أن يؤثر التوتر على هرمونات الجوع لديك، مما يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالطعام أو الإفراط في تناول الطعام المريح، قد يشير كلا الطرفين إلى أن جسمك يحاول التعامل مع الإرهاق العاطفي.

6. التسويف والتجنب

إذا وجدت نفسك تؤجل مهامك المهمة أو تتجنب مسؤولياتك، فقد لا يكون ذلك مجرد كسل. فالتوتر قد يؤدي إلى إرهاقك في اتخاذ القرارات أو الشعور بالإرهاق، مما يُسهم في سلوك التهرب.

7. انخفاض أو التعب

يُرهق التوتر المزمن جهازك الكظري، مما قد يؤدي إلى تعب مستمر أو شعور بالإرهاق حتى بعد الراحة، وهو تأثير شائع، وإن كان غير مُدرك، لحالة "القتال أو الهروب" المستمرة.

8. ضعف الاستجابة المناعية

إذا كنت تُصاب بنزلات البرد بشكل متكرر أو تستغرق وقتًا أطول للتعافي منها، فقد يكون التوتر هو السبب، فالتوتر طويل الأمد يُضعف مناعتك، مما يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

9.  الشد العضلى المستمر

يُعدّ الشد العضلي المستمر، وخاصةً في الكتفين والرقبة والظهر، استجابةً جسديةً للتوتر، حتى صرير الأسنان ليلاً قد يكون مرتبطًا بالتوتر غير المُعالج.

10. صعوبة التركيز

يمكن أن تُضعف مستويات التوتر العالية وظائفك الإدراكية، مما يؤثر على الذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات، إذا كان ذهنك مشوشًا أو مشتتًا، أو كنت أكثر نسيانًا من المعتاد، فقد يؤثر التوتر على صفاء ذهنك.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا