هو وهى / اليوم السابع

تجربة دواء جديد يخفض أيام نوبات الصداع النصفى للنصف

كتبت: دانه الحديدى

الإثنين، 30 يونيو 2025 01:00 م

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة نابولى، أن أحد الأدوية المستخدمة في علاج السكر من النوع الثانى والسمنة، والذى ينتمى إلى فئة من الأدوية تسمى ناهضات GLP-1، ساهم في خفض عدد أيام التعرض لنوبات الصداع النصفى الحاد إلى النصف.

علاج جديد للصداع النصفى
علاج جديد للصداع النصفى

 

ووفقا لموقع "Live science" أن فكرة علاج الصداع النصفي بهذه الأدوية تعد مبتكرة للغاية، ويمكن أن توفر خياراً آخر لعلاج مرضى الصداع النصفي المزمن، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يستجيبوا من قبل للعلاجات الأخرى المتاحة حالياً.

تفاصيل الدراسة

قام فريق من الباحثين في جامعة نابولي فيديريكو الثاني الإيطالية، بقيادة الدكتور سيمون براكا، باختيار 31 مريضًا يعانون من السمنة والصداع النصفي عالي التردد أو المزمن، وإعطائهم 0.6 ملليجرام من الدواء يوميًا لمدة أسبوع واحد، تليها 1.2 ملج يوميا لمدة 11 أسبوعا.

وأشار براكا أن هؤلاء المرضى قد تم اختيارهم لأنهم لم يستجيبوا لأدوية الصداع النصفي الأخرى.

نتائج الدراسة

بعد 12 أسبوعًا من بدء التجربة، أفاد ما يقرب من نصف المرضى أن عدد أيام الصداع لديهم في الشهر قد انخفض ، من متوسط 20 إلى تسعة، كان هذا تأثيرًا "ضخمًا" كما قال براكا.

وشهد سبعة أشخاص انخفاضًا في أيام الصداع بنسبة 75٪ ، واختفى الصداع النصفي لمريض واحد تمامًا، و بشكل عام أبلغ المرضى أيضًا عن انخفاض كبير في مقدار الصداع النصفي الذي يعوق حياتهم اليومية.

ولم يفقد المشاركون الوزن أثناء الدراسة، مما يشير إلى أن التحسن في الصداع النصفي لم يكن مرتبطًا بفقدان الوزن ، ونتيجة جديرة بالملاحظة لأن السمنة معروفة بفقدان الوزن زيادة خطر الصداع الشديد.

ويجب تأكيد النتائج في تجارب سريرية أكبر، قبل اعتماد ذلك العلاج للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا