هو وهى / اليوم السابع

اختبار جديد لـ "بطانة الرحم" يساعد على تجنب الاجهاض

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

كتبت: دانه الحديدى

الأربعاء، 02 يوليو 2025 01:00 م

طور باحثون بجامعة وارويك البريطانية، اختبارا يمكن أن يساعد في تحديد النساء اللاتي لديهن بطانة رحم غير طبيعية مبكرا، مما قد يساعد على تجنب خطر الإجهاض، حيث يفشل حوالي واحد من كل ستة حالات حمل، معظمها قبل اثني عشر أسبوعًا، ومع كل إجهاض يزيد من خطر حدوث إجهاض آخر

وبحسب موقع "BBC" ، ويمكن للاختبار الجديد قياس علامات رد الفعل الصحي أو المعيب في بطانة الرحم، والذي يتم تجريبه لمساعدة أكثر من 1000 مريضة في مركز تومي الوطني لأبحاث الإجهاض،  في مستشفى جامعة كوفنتري ووارويكشاير.

العلاقة بين بطانة الرحم والإجهاض المتكرر
 

وقال الباحثون أن عملهم قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة  للسيدات اللاتى يعانين من فقدان الحمل بشكل متكرر، لأنه بالنسبة لبعض النساء ممن لديهن تاريخ من الإجهاض، لا تتفاعل بطانة الرحم بالطريقة التي ينبغي لها، حيث تتحول إلى مكان داعم لزرع الجنين، وحتى الآن، ركزت معظم الأبحاث في هذا المجال على جودة الجنين، مع معرفة أقل بكثير عن دور بطانة الرحم.


وقالت الدكتورة جو موتر، الباحثة الرئيسية، أنه يقال للعديد من النساء إنهن تعرضن لـ"حظ سيئ"، لكن نتائجنا تظهر أن الرحم نفسه قد يكون يهيئ المسرح لفقدان الحمل، حتى قبل حدوث الحمل، موضحة أن وظيفة بطانة الرحم هي استقبال الجنين ومساعدته على النمو أثناء الحمل، وذلك بفضل رد فعل يحول الخلايا إلى حالة مختلفة داعمة، ولكن عندما يتعطل هذا التفاعل ولا يحدث بشكل كامل، يرتفع خطر النزيف وفقدان الحمل في وقت مبكر، وبمجرد أن تعاني المرأة من رد فعل خاطئ واحد، فمن المرجح أن تعاني من رد فعل خاطئ آخر.

حالة نجاح
 

ومن ضمن المتطوعات بالإختبار، تشارلي بيتي، البالغة من العمر 37 عاماً،  والتى من عدد لا يحصى من حالات الإجهاض المبكر على مدار أربع سنوات، إلى الحد الذي جعلها "لا تشعر بالإثارة بعد الآن عند الحصول على اختبار حمل إيجابي"، كما تقول.

لقد شعرت هي وزوجها سام، من ليمينجتون سبا، بالدمار واضطرا إلى التفكير في خيارات أخرى لتكوين أسرة، ثم علموا بالتجربة التى يتم إجراءها في مركز أبحاث الإجهاض، وبالفعل تم أخذ عينة من رحمها، وأظهر الاختبار الجديد أنها مشكلة بطانة الرحم لديها، وبعد تناولها أحد العلاجات التى تم تحديدها بناء على الأختبار، لمدة ثلاثة أشهر، حدث حمل ناجح وأنجبت طفلتها جون، التي تبلغ من العمر تسعة أسابيع.


وتقول الدكتورة موتر إن الخطوة التالية هي استخدام الاختبار لتقييم العلاجات الدوائية المحتملة، لأن الأدوية المعروفة لعلاج تلك الحالة لا تصلح مع جميع المريضات، وبما أن 80% من الأدوية لم يتم اختبارها على النساء الحوامل، فمن غير الواضح أي منها قد يكون فعالاً.

sa
 
WhatsApp Image 2025-07-02 at 9.38.39 AM

الأمومة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا