هو وهى / اليوم السابع

التليفزيون هذا المساء.. أكرم القصاص: قرارات الرئيس السيسى بشأن الطريق الإقليمى حاسمة

تناولت التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: قرارات الرئيس السيسى بشأن الطريق الإقليمى حاسمة وإنسانية
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ، أن قرار الرئيس عبد الفتاح بإغلاق الطريق الإقليمي مؤقتًا لحين الانتهاء من رفع كفاءته، جاء في توقيت دقيق بعد تكرار الحوادث المأساوية عليه، مشددًا على أن أرواح المواطنين هي الأولوية القصوى.
وقال القصاص، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن القرار يعكس تحركًا سريعًا وحاسمًا من الرئيس، خاصة بعد وقوع حادث مأساوي في قرية السنبسة، ما دفع إلى توجيه الجهات المعنية لتوفير بدائل مرورية فورية وآمنة لحين انتهاء أعمال التطوير.
وأوضح أن توجيهات الرئيس شملت أيضًا تشديد الرقابة المرورية وفرض عقوبات على المخالفين، إلى جانب مراجعة الأوزان والحمولات، والتأكد من الالتزام بخطوط السير المحددة، بالتزامن مع تقارير كشفت عن 18 مليون مخالفة مرورية خلال 6 أشهر فقط، وهو رقم يعكس حجم التحدي على الطرق.
وأشار إلى أن شبكة الطرق الحديثة التي أنجزتها الدولة ساهمت في خفض نسب الحوادث بشكل ملحوظ وفقًا للمعايير العالمية، إلا أن بعض السلوكيات الخاطئة مثل الرعونة، وتعاطي المخدرات، وغياب الحس المروري لا تزال تتسبب في كوارث يجب مواجهتها بصرامة.
وأكد القصاص أن القرار لم يغفل الجانب الإنساني، حيث شملت التوجيهات دعم قرية السنبسة من خلال مبادرة "حياة كريمة"، مع توفير الدعم الاجتماعي للأسر المتضررة. وقال: "الرئيس وجّه بمضاعفة التعويضات من 100 إلى 300 أو 400 ألف جنيه، بمشاركة من الدولة ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تدخل وزارة التضامن وحياة كريمة لرعاية الأسر، وتوفير فرص عمل ومعاشات استثنائية لتقليل اللجوء لأعمال قد تكون محفوفة بالمخاطر."
واختتم القصاص بالإشادة بالتحرك المتكامل الذي يجمع بين القرار التنفيذي الحاسم والبعد الإنساني العميق، مؤكدًا أن هذه القرارات ستدفع كل الجهات للتحرك السريع لحماية المواطنين وتوفير بيئة أكثر أمانًا على الطرق.


استشارى حالات حرجة: نقلق من طفرات فيروس "ستراتوس" والإجراءات الوقائية مهمة
علق الدكتور حاتم سليمان استشارى طب الحالات الحرجة للقلب والصدر بمستشفى هارفيلد بلندن، على المتحور الجديد لكورونا قائلا:" بنركز على متحور جديد هو "ستراتوس" والفيرس فى الأساس يتحور بشكل مستمر، لكن القلق حدوث طفرات لهذا الفيروس والذى أصبح فيروس هجين.
وأوضح حاتم سليمان خلال مداخلة من لندن ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن الاختلاط الجينى الخاص بفيروسين أصابوا نفس الإنسان فى نفس الوقت، بمعنى وجود فيروسين تركيبهم مختلف عن بعض داخل جسم الإنسان هجنوا وأنتجوا المتحور الجديد الذى يستطيع الهروب من جهاز المناعة.
ولفت حاتم سليمان إلى أن الطفرة الجينية على الشوكة البروتينية بالفيروس تستطيع أن تكون مخفية أمام جهاز المناعة، ولا يراها جهاز المناعة ومنها يستطيع الدخول إلى الجسم، لكن حتى الآن لا يوجد دليل أنها تسبب مضاعفات أو أعراض أخطر، موضحا أن أعراضه مثل أعراض البرد كبحة الصوت وهذا لا يقلق، وعلى الجميع أخذ الاحتياط والإجراءات الوقائية.

أستاذ بحوث بيئية: السحب الركامية والأمطار المفاجئة اصطدام كتلتين هوائيتين
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة.
وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال تواجده ضيفا ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت.
وأشار الدكتور عبد المسيح سمعان، إلى أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي.
وأوضح الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.

أمجد الحداد: الحساسية الشديدة قد تؤدى لاختناق والحقن بالكورتيزون قد ينقذ حياة
حذّر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، من خطورة التهاون في التعامل مع نوبات الحساسية الشديدة، مؤكدًا أن أعراضها قد تبدأ بطفح جلدي لكنها سرعان ما تتطور إلى تورم في الحنجرة واختناق شديد قد يهدد الحياة.
وأوضح الحداد، خلال لقائه في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة ، أن التعامل السريع في تلك اللحظات أمر حاسم، مشددًا على ضرورة التوجه فورًا لأقرب صيدلية أو طوارئ لتلقي حقنة كورتيزون ومضاد للهستامين، مع التوجه للمستشفى لتلقي علاج متقدم مثل الأكسجين وحقن الأدرينالين.
وأضاف أن تشخيص مسببات الحساسية يأتي في مرحلة لاحقة بعد السيطرة على الحالة الطارئة، لافتًا إلى أهمية إجراء تحاليل حساسية الطعام للكشف عن مسببات قد تكون خفية مثل زبدة المكسرات المضافة إلى بعض الأغذية دون علم الأهل.
وأشار الدكتور الحداد إلى ضرورة اتباع إجراءات وقائية صارمة لدى الأشخاص الذين يعانون من أنواع حساسية شديدة، كأن يرتدوا سوار تنبيه طبي، ويحتفظوا دائمًا بـحقنة أدرينالين جاهزة (EpiPen)، مما يسمح للمعلمين أو المحيطين بهم بالتدخل الفوري في حالات التعرض المفاجئ للمسبب.
وفي رده على أحد الأسئلة، أكد الحداد وجود ارتباط وثيق بين حساسية الصدر والأنف، موضحًا أن كثيرًا من المرضى يعانون من كليهما معًا. وأوضح أن السبب غالبًا ما يكون مثيرات تنفسية مشتركة، وأن إفرازات الأنف الخلفية قد تسبب تهيجًا للشعب الهوائية، ما يؤدي إلى نوبات ربو.
وشدد في ختام حديثه على أهمية التشخيص والعلاج المتكامل للجهاز التنفسي بأكمله، لضمان السيطرة على الأعراض والوقاية من المضاعفات الخطيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا