هو وهى / اليوم السابع

قصور القلب في الثلاثينيات.. فهم الخرافات والمخاطر والوقاية

كتبت إيناس البنا

الجمعة، 29 أغسطس 2025 10:00 م

إذا كنت في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرك، فقد لا تفكر في قلبك إلا أثناء التمرين، لكن هذه العضلة تعمل بلا كلل في كل ثانية من حياتك، وتغذي كل لحظة بهدوء، فمهما كان عمرك، يحتاج قلبك إلى رعاية مستمرة.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصيب أمراض القلب والأوعية الدموية حوالي 17.9 مليون شخص سنويًا، مع سرعة وتيرة حياتنا الحالية، لا يُمكن توقع ازدياد مُسببات التوتر وأمراض القلب والأوعية الدموية إلا إذا اتخذنا خطوة واعية نحو تحسين صحة قلوبنا.

فهم قصور القلب

وفقا لموقع News 18 يحدث قصور القلب عندما يصبح القلب ضعيفًا أو متيبسًا لدرجة تمنعه من ضخ الدم بكفاءة، قد ينتج عن حالات مثل ارتفاع ضغط الدم، أو انسداد الشرايين، أو اضطرابات نظم القلب، أو عيوب خلقية.

يحاول الجسم التعويض عن ذلك بتضخيم القلب، أو تسريع ضخه، أو تحويل الدم إلى الأعضاء الحيوية، لكن هذه التدابير مؤقتة، يتأثر الشباب بشكل متزايد، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب خيارات نمط الحياة: فالإجهاد المزمن، وقلة النوم، والأنظمة الغذائية غير الصحية، وقلة التمارين الرياضية، كلها عوامل تساهم في زيادة المخاطر.

نمط الحياة والتدخلات الطبية

الكشف المبكر أمر بالغ الأهمية، ضبط ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول، ومستويات التوتر، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على كافٍ من النوم، يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة، بالنسبة لمن شُخِّصوا بالفعل، يُمكن للأدوية، وتعديلات النظام الغذائي، وبرامج إعادة تأهيل القلب أن تُبطئ من تطور المرض.

بالنسبة لمرضى قصور القلب المتقدم، غالبًا ما تُعدّ عملية زراعة القلب هي الحل الأمثل، إلا أن قوائم انتظار المتبرعين الطويلة والقيود الصحية تُعيق الحصول على العلاج، تُحدث أجهزة مساعدة البطين الأيسر (LVADs)، وهي مضخات تُزرع جراحيًا وتُساعد على دوران الدم، نقلة نوعية في العلاج. بعد أن كانت تُعتبر بمثابة "جسر" قصير الأمد لعملية الزرع، تُستخدم الآن كعلاج "نهائي" طويل الأمد.

لقد جعلت الابتكارات الحديثة هذه الأجهزة أصغر حجمًا وأكثر أمانًا وفعالية، مما قلل من المضاعفات وحسّن جودة الحياة، يمكن للمرضى العودة إلى العديد من الأنشطة الطبيعية، مع تحسن مطرد في معدلات البقاء على قيد الحياة، بالنسبة للكثيرين، لا توفر أجهزة مساعدة البطين الأيسر (LVAD) حياة أطول فحسب، بل تمنحهم أيضًا استقلالية وأملًا متجددين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.