كتبت: دانه الحديدى
الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 01:00 صيوجد عدة أنواع من الأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي ، والنوبات القلبية، واضطرابات نظم القلب، حيث يعاني ما يقرب من نصف الأمريكيين من أحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن جمعية القلب الأمريكية.
ووفقا لموقع "Every day health"، يوجد 5 أسئلة من الضرورى أن يسألها أى شخص تم تشخيصه بمرض قلبى، إلى طبيبه المعالج، خاصة أن أمراض القلب تعد من الأمراض المزمنة التى تستلزم الحفاظ على نمط حياة مناسب.
5 أسئلة اطرحها على طبيبك ما هو خطر إصابتي بمشكلة في القلب والأوعية الدموية في المستقبل؟إن فهم خطر إصابتك بأمراض القلب، وأمراض شرايين الساق، والسكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية ، هو أساس إدارتك للمرض، على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يعاني من مستوى كوليسترول معتدل ولكنه مصاب بداء السكري ولديه تاريخ عائلي لأمراض القلب إلى علاج أكثر فعالية للكوليسترول مقارنةً بشخص أقل عرضة للإصابة.
ما هي الأعراض التي قد تشير إلى تفاقم حالتي؟يجب طرح هذا السؤال لأن أمراض القلب مصطلح شامل وواسع الانتشار، على سبيل المثال، قد تظهر على الشخص الذي يعاني من تسرب في الصمام أعراض مختلفة تشير إلى تفاقم حالته، مقارنةً بشخص يعاني من مشكلة في نظم القلب .
وقد تظن أنك تعرف أعراض بعض الحالات، مثل ألم الصدر الذي يشير إلى نوبة قلبية ، لكن نسبة كبيرة من النساء، وحتى بعض الرجال، لا يعانون من هذه الأعراض، بل يعانون من ضيق في التنفس ، وتعرق وغثيان، أو انزعاج في الرقبة، أو الفك، أو الكتف، أو الظهر، لذلك من المهم أن يراجع طبيبك جميع العلامات التحذيرية المُخصصة لك.
لماذا توصيني بإجراء هذا الاختبار؟قد تُطلب فحوصات الاختلاف بناءً على تاريخك الطبي، أو تاريخ عائلتك مع بعض الحالات الطبية، أو لأنك جديد في عيادة ذلك الطبيب ولم يُجرِ أي فحوصات مخبرية حديثة لك، لذلك عند طلب فحص من المهم شرح ما يتضمنه، لأن المريض يعد شريك الطبيب خلال تلك الرحلة العلاجية.
لماذا تصف هذا الدواء؟الأطباء، وليس أصدقاءك أو زملاء وسائل التواصل الاجتماعي، هم الأفضل في شرح إيجابيات وسلبيات الدواء بناءً على العلم، على سبيل المثال نشر محررو أكثر من 24 مجلة علمية متخصصة في أمراض القلب مقالاً افتتاحياً في عدد فبراير 2019 من مجلة JAMA، لـ"دق ناقوس الخطر" بشأن قرار المرضى تناول الستاتينات وأدوية أخرى بناءً على معلومات ناقصة قرأوها على الإنترنت، لذلك ينصح بالصراحة مع طبيبك بشأن أي تردد أو مخاوف.
كما أن مراجعة وصفاتك الطبية بعناية تساعدك أيضًا على التعامل مع أي عوائق دوائية لاحقًا، يمكن لطبيبك شرح الآثار الجانبية المحتملة ووضع خطة في حال حدوثها.
هل أي تغييرات في نمط حياتي ستحدث فرقًا؟أمراض القلب والأوعية الدموية هي مجال حيث يمكن للتغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والحد من التوتر، والنوم، والتى تؤثر بشكل كبير على مسار الحالة.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة سابقة أن النظام الغذائي المتوسطي، أفضل من النظام الغذائي منخفض الدهون في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك يجب مناقشة النظام الغذائي المناسب مع مقدم الرعاية الصحية إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بأمراض القلب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.