هو وهى / اليوم السابع

الذكاء الاصطناعى الطبى.. ابتكارات جديدة ومخاوف من الأخطاء

كتبت: دانه الحديدى

الأحد، 26 أكتوبر 2025 11:00 م

أصبحت الذكاء الاصطناعى، ملاذا للكثيرين ممن يرغبون في الحصول على استشارة طبية فورية وبدون مقابل، لكن الأمر لا يقتصر على مجرد استشارات سريعة، وإنما يمتد إلى ابتكارات جديدة في مجالات البحث الطبي.

وشهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الإبتكارات، سواء بمجالات الكشف المبكر عن الأمراض أو الأجهزة الطبية، أو العلاجات الجديدة.

 

ابتكارات طبية هامة تعتمد على الذكاء الإصطناعى

 

آلية فحص تكشف الخلايا السرطانية فى ١٠ دقائق
 

قام باحثون في كلية فيتربي للهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا، بتطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة، تستطيع اكتشاف عدد قليل من الخلايا السرطانية بين ملايين خلايا الدم الطبيعية، خلال 10 دقائق فقط.

ووفقا لموقع "Medical xpress"، تساعد الآلية الجديدة  في الكشف عن السرطان بشكل أسرع، وتحديد ما إذا كان السرطان قد عاد، وإبلاغ العلاجات المحتملة، وذلك في مدة لا تتجاور 10 دقائق، وهى العملية التي كانت تستغرق ساعات طويلة.

 

التنبؤ بسرطان الثدى قبل حدوث الإصابة بـ5 سنوات
 

طور باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى لتحليل صور الثدي الشعاعية (الماموجرام)، بهدف التنبوء بإصابة المرأة بسرطان الثدي خلال خمس سنوات، وبحسب موقع "News medical life science" حصلت التقنية الجديدة على  تصنيف "جهاز مُبتكر" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).


 

أداة ذكاء اصطناعى داخل الشرايين للتنبوء بتكرار النوبة القلبية
 

توصل باحثون بجامعة رادبود الهولندية، إلى ابتكار أداة ذكاء اصطناعى مزودة بكاميرا مصغرة يمكن استخدامها داخل الشرايين التاجية، بحيث يمكنها عن طريق تحليل بيانات قياسات الشرايين التنبؤ بدقة بخطر الإصابة بالنوبات القلبية المتكررة.

وبحسب موقع "News medical life science"، أنه حتى الآن يعد هذه الصور معقدا للغاية، لدرجة أن المختبرات المتخصصة فقط هي القادرة على إجرائه، بينما تظهر الدراسة الأخيرة الصادرة عن المركز الطبي بجامعة رادبود، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تولي هذا التحليل بكفاءة عالية، وتقييم الشرايين بسرعة للكشف عن نقاط الضعف.


 

جهاز يقيس تدفق الدم داخل الدماغ للوقاية من السكتات الدماغية
 

ابتكر باحثون من مركز ترميم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، بديلاً بسيطًا وغير جراحي لقياس تدفق الدم داخل الدماغ، والذى يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحديد مجموعة من المشاكل العصبية، بما في ذلك السكتة الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية والخرف الوعائي.

ووفقا لموقع "News medical life science"، يعتمد الجهاز على تقنية تُستخدم حاليًا في الدراسات على الحيوانات تُعرف باسم مطيافية التباين البصري النقطي (SCOS)، حيث  يعمل الجهاز عن طريق التقاط صور لضوء الليزر المُشتت باستخدام عالية الدقة وبأسعار معقولة، حيث تمر خلايا دموية دقيقة عبر شعاع ليزر، على أن تتيح طريقة تشتت الضوء قياس تدفق الدم وحجمه في الدماغ.


 

تطوير قرنية شفافة لمساعدة ذوى الإعاقة البصرية على الرؤية
 

يسعى باحثون بمعهد إمبا للواجهات الحيوية في مدينة سانت جالن السويسرية، لتطوير علاج جديد لعلاج تلف القرنية المؤدى لفقدان الرؤية، عبارة عن غرسة شفافة متوافقة حيويًا مع المريض، والتى يتم إنتاجها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.

ووفقا لموقع News medical life science، يؤثر تلف القرنية على ملايين الأشخاص حول العالم، ويعمل باحثو إمبا يسمح هذا بإصلاح العيوب بسلاسة وبشكل دائم، ويمكن الآن بدء العمل بشكل موسع على ذلك المشروع بفضل تبرع موجه من إحدى المؤسسات.

  روبوتات الدردشة بديلا عن الطبيب النفسى
 

حذر عدد من الخبراء من أن اللجوء إلى روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عند المعاناة من حالة نفسية،  قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، حيث صُممت روبوتات الدردشة لتكون "متملقة" ومقبولة، بدلاً من أن تكون بديلاً عن المساعدة النفسية المناسبة.

وبحسب موقع الجارديان، توجد ظاهرة نفسية حديثة، تسمى "الذهان الناجم عن GPT Chat " ، والتي تصف حالة لأشخاص الذين يُساقون إلى الاعتقاد بنظريات المؤامرة أو يُصابون بنوبات نفسية متفاقمة، بسبب التعليقات التي يتلقونها من روبوتات الدردشة، وتوصلت دراسة سابقة أجراها معهد ستانفورد ، إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تصدر عبارات خطيرة أو غير لائقة للأشخاص الذين يعانون من الأوهام أو الأفكار الانتحارية أو الهلوسة أو اضطراب الوسواس القهري، وأنها "مصممة لتكون مطيعة ومتملقة"، مما يسبب ضررًا عاطفيًا بالغا.

 

تحذيرات من صعوبة تحديد المسئولية فى حالة وقوع خطأ طبى
 

حذر خبراء من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، قد يسبب صعوبة إلقاء اللوم من الناحية القانونية، عندما يتعلق الأمر بتحديد المسئولية عن الأخطاء الطبية.

ووفقا لموقع "الجارديان"، شهد تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدامات السريرية ازدهارًا كبيرًا، حيث ابتكر الباحثون مجموعةً واسعةً من الأدوات، بدءًا من الخوارزميات التي تساعد في تفسير الفحوصات وصولًا إلى الأنظمة التي تساعد في التشخيص،  كما يجري تطوير الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إدارة المستشفيات، بدءًا من تحسين سعة الأسرة ووصولًا إلى معالجة سلاسل التوريد.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا