يعرف هرمون الميلاتونين أيضًا بهرمون النوم ، ويتم فرز هذا الهرمون المهم في الدماغ وهو الهرمون المسئول عن إدارة دورة النوم والاستيقاظ والساعة البيولوجية في الجسم.. سوف نتعرف معاً اليوم في هذا المقال عبر موقع الصيدلية عن فوائد الميلاتونين وكيفية الحفاظ عليه في المستويات الطبيعية في الجسم للحصول علي اكثر الفوائد الممكنة من هذا الهرمون ، معلومات صحية مهمة ومفيدة للحفاظ علي طاقة الجسم ونشاطه وحيويته .
عناصر المقال
ما هو الميلاتونين؟
هرمون النوم الميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية وهي غدة صغيرة في الدماغ، ويعرف بتأثيره في دورة الاستيقاظ والنوم، وكذلك الساعة البيولوجية، إلا أن تأثيره الكامل في الجسم ما زال غير واضح للعلماء، وتستجيب هذه العمليات الحيوية لمقدار الضوء أو الظلام، وبناء على ذلك، تجد أن وقت إفراز هرمون النوم بأعلى مستوياته ليلًا، بينما أدنى مستوياته نهارًا.
دواء الميلاتونين (Melatonin)
هو دواء يحاكي فعالية هرمون النوم الطبيعي (ميلاتونين) في المخ وهو يستعمل كعلاج قصير الأمد لمن يعاني من الأرق الأولي الذي يتسم بجودة نوم .
قد يكون الميلاتونين حل لتعديل النوم، تكون الجرعة من 3 الى 5 ملجرام قبل النوم بساعتين لكن المهم معرفة ان كان الشخص يتعالج ب أدوية السكري او السيولة او المناعة أن يستشير طبيبه لانه يتداخل مع هذه الأدوية
أين يوجد هرمون الميلاتونين؟
يتأُثر إفراز هذا الهرمون بمستويات الضوء التي تتعرض لها، حيث تُفرز الغدة الصنوبرية هذا الهرمون إلى مجرى الدم، وبدوره ينتقل إلى خلايا الجسم ما يساعدها في الدخول فيما يشبه “الوضع الليلي” للجسم الذي يساعدك في الخلود إلى النوم لاستعادة نشاطك في الصباح.
نقص هرمون الميلاتونين
يحدث نقص هرمون الميلاتونين عندما ينخفض الحد الأقصى من مستوى هرمون الميلاتونين في الليل عن المعدل الطبيعي بالنسبة للمرحلة العمرية، وعليه فإن نقص هذا الهرمون يسبب مشكلات في دورة النوم والساعة البيولوجية، وترجع الأسباب إلى أسباب أولية مثل تعرض الغدة الصنوبرية لإصابة مباشرة أثرت في الإفراز، وأسباب ثانوية مثل:
العمل في ورديات، خاصة الورديات الليلية.
الكافيين.
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات سواء الهاتف أو التليفزيون أو الكمبيوتر.
اضطراب الرحلات الجوية الطويلة وتغيير التوقيت.
التقدم في العمر.
أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون.
ومن المشكلات التي قد يسببها نقص مستويات هذا الهرمون اضطرابات النوم مثل عدم انتظام دورة النوم/ الاستيقاظ، واضطراب مرحلة النوم المتأخر، ومن أبرز أعراض نقص هرمون الميلاتونين تأثر روتين النوم ما يترتب عليه الشعور بالتعب والصداع.
زيادة هرمون الميلاتونين
ويحدث هذا الاضطراب عند ارتفاع مستويات هذا الهرمون عن المستويات الطبيعية القصوى في الليل، وتنجم معظم حالات زيادة إفرازه عن الإفراط في تناول الأدوية وحبوب الميلاتونين (مكمل غذائي)، وتندر الأسباب الطبيعية الطبية، إلا أنها قد تتضمن:
قصور الغدد التناسلية.
فقدان الشهية العصبي.
متلازمة تكيس المبايض.
ومن أعراض هذه المشكلة:
النوم في وضح النهار
الدوار.
انخفاض درجة حرارة الجسم.
نقص التوتر العضلي .
المصادر الغذائية لهرمون الميلاتونين
يوجد الميلاتونين بكميات قليلة في القمح والشعير والأرز والذرة كما يوجد في الكرز و الكاكاو من نوع) شيكولات عالية في نسبة الكاكاو ، فوق نسبة 70%). فاكهة الموز ، وهي من أغنى الأطعمة بهذا الهرمون . البندورة، والزنجبيل : –
الحبوب : القمح والشوفان، والفشار والمكرونه والذرة، والأرز، والشعير ،
البروتين: الفول، والأسماك، والخضر، والبيض,
الدهون غير المشبعة: زبدة الفول السوداني والمكسرات مثل الجوز واللوز والكاجو والفستق،
الخضار: البندورة ، والطماطم ، والحمص ، والخضار والفواكه بشكل عام؛ والتوابل والأعشاب والشاي الأخضر والبذور ،
يوجد كغذاء تكميلي في متاجر الأطعمة الصحية والصيدليات على هيئة أقراص وكبسولات وشراب وفي جرعات تبدأ من 1 مجم .
٥ نصائح تساعدك على النوم بشكل أفضل
اجعل مكان نومك هادئ ومريح ومظلم للغاية وفي درجة حرارة منخفضة قليلاً .
اذهب الي السرير في كل ليلة في نفس الموعد تقريباً وحاول ان تستيقظ ايضاً في نفس الموعد من الصباح حتي في العطلات الاسبوعية .
قم ببعض التمارين الخفيفة عند الاستيقاظ صباحاً لتحصل علي نوم افضل اثناء الليل .
تجنب الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم بعدد ساعات كافية .
حاول عدم استخدام الاجهزة الالكترونية قبل النوم مثل التلفاز والكمبيوتر والهواتف الذكية .
الثار الجانبية للميلاتونين
أضرار الميلاتونين (خاصة مع الاستخدام غير المنضبط) تشمل:
· الآثار الجانبية الشائعة:
· صداع، دوخة.
· غثيان، تقلصات في المعدة.
· نعاس أثناء النهار.
· شعور بالكآبة أو القلق قصير الأمد.
· الآثار الأقل شيوعاً:
· انخفاض درجة حرارة الجسم.
· ارتباك أو انخفاض في التركيز.
· كوابيس أو أحلام مزعجة.
· مخاطر التفاعل مع الأدوية
· يتفاعل مع أدوية مميعة للدم، أدوية السكري، أدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، وقد يقلل من فعاليتها أو يزيد آثارها الجانبية.
· تحذيرات مهمة:
· عدم الاعتماد عليه: ليس حلاً لمشاكل النوم المزمنة، وقد يخفي مشكلة صحية كامنة.
· الجرعة: الجرعات العالية (أكثر من 1-3 ملغ) تزيد خطر الآثار الجانبية.
· الفئات الممنوعة: الحامل، المرضع، الأطفال، ومرضى المناعة الذاتية والاكتئاب (إلا تحت إشراف طبي).
نصائح الاستخدام الآمن للميلاتونين
التزم بجرعات منخفضة (0.3 – 1 ملغ) قبل النوم بساعة أو ساعتين.
لا تعتقد أن زيادة الجرعة تمنح نومًا أعمق.
ركّز على تحسين روتين النوم: تجنّب الكافيين مساءً، قلّل الإضاءة الزرقاء، وحافظ على وقت نوم ثابت.
تذكر: الميلاتونين ليس عصًا سحرية، بل أداة مساعدة مؤقتة لضبط ساعة جسمك البيولوجية.
ما يقوله العلم:
الميلاتونين لا يسبب إدمانًا جسديًا مثل الحبوب المنومة التقليدية. لا تظهر أعراض انسحاب عند التوقف عنه. لكن قد ينشأ اعتماد نفسي عند بعض الأشخاص الذين يشعرون أنهم لا يستطيعون النوم بدونه.
الخلاصة: الميلاتونين قد يكون مفيداً لاضطرابات النوم البسيطة أو المؤقتة (مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة)، ولكن يجب استخدامه بجرعة مناسبة وفترة محددة، ويفضل دائماً استشارة الطبيب قبل تناوله.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصيدلية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصيدلية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
