تسبب الزلزال الذى ضرب ميانمار فى حصاد ما لا يقل عن 3700 شخص وإصابة 4800 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 129 آخرين، مع استمرار رجال الإنقاذ فى البحث عن المفقودين

ضربت أكثر من 140 هزة ارتدادية - بعضها بقوة 5.9 درجة - المنطقة منذ الهزات الأولية، مما أدى إلى تفاقم الخسائر النفسية، وخاصة على الأطفال والأسر النازحة، وفقًا لنشرة أصدرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا ).

وقال المكتب إن " الهزات الارتدادية القوية المتكررة تستمر في هز وسط ميانمار بشكل يومي تقريبا، مما يزيد من الخوف وعدم اليقين "، مضيفا أن العديد من الأسر لا تزال تنام في الهواء الطلق، معرضة للعوامل الجوية وخطر الإصابة بالأمراض ولدغات الحشرات السامة والثعابين.

وأدت الهزات الأرضية أيضًا إلى تعطيل جهود الاستجابة. يحتاج أكثر من 4.3 مليون شخص بشكل عاجل إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، حيث أدت الزلازل إلى إلحاق أضرار جسيمة بشبكات المياه، وانهيار أكثر من 42 ألف مرحاض، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع مما أدى إلى توقف ضخ المياه في العديد من المناطق.

أجبرت الأضرار التي لحقت بشبكات المياه السكان على الاعتماد على مصادر غير آمنة، مما زاد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. كما يُشكل سوء التغذية مصدر قلق متزايد، لا سيما بين الأطفال، مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي وصعوبة تقديم الدعم التغذوي .

تضررت البنية التحتية التعليمية بشدة أيضًا. ومع بدء العام الدراسي الجديد في يونيو/حزيران، لا بد من تنظيف مئات الفصول الدراسية المتضررة أو إصلاحها أو إعادة بنائها، واستعادة المياه النظيفة والمراحيض ومرافق النظافة الأساسية قبل أن يتمكن الطلاب من العودة بأمان.

انهيار المنازل

انهيار الكباري

آثار الزلزال المميت فى ميانمار

اثارالزلزال المميت 

سقوط تام للكوبرى

اثار الزلزال المدمر

مشهد للدمار فى ميانمار

اثار دمار ميانمار