سيناء ـ محمد حسين
الإثنين، 21 يوليو 2025 06:00 صقباب بيضاء صغيرة في قلب الطبيعة الصامتة، ليست بيوتًا، لكنها تشبهها. ليست معابد، لكنها تُزار بخشوع.. إنها مقامات الأولياء في عمق جبال مناطق أبو زنيمة بجنوب سيناء، والذين تقول الروايات إنهم لم يغادروا الجبل، حتى بعد أن غادروا الحياة وحيث الصخر الأحمر يعانق زرقة السماء، وتغفو الوديان على أسرار منسية.
كل مقام هنا يحكي حكاية، وكل ضريح له رواية، يتناقلها الناس كما تُنقل الوصايا، ويمضون إليها مشياً على الأقدام أو بسيارات الدفع الرباعي، لا لطلب حاجة دنيوية، بل طمعًا في البركة، أو وفاءً لعهد، أو وفاءً لذكرى رجل صالح.
"اليوم السابع" وصل لهذه المقامات وسمع من القائمين على خدمتها وسكان مناطقها روايات توثق أسباب وجودها.
في وادي الصهو، بين ممرات جبلية وعرة، يظهر مقام "الشيخ حشاش"، ضريح صغير تقف عنده أشجار السيال، وتلوّح القباب البيضاء فوق سفوح الجبال المتوشحة بلون الطين.

استراحات حول المقامات

الاهالي حريصين علي خدمتها

المقامات بين الجبال

ضريح في الجبال

عرائش استراحات تحيط مقام حشاش

قبر ولي

مشاهد المقامات

مقامات في جبال سيناء

من المقامات

من تكوين المقامات

يزور الاهالي المكان
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.