محمود عبد المنعم - وكالات
السبت، 13 سبتمبر 2025 12:00 متعيش غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها المعاصر، حيث تحوّلت المجاعة من خطرٍ محتمل إلى واقعٍ يومي يهدد حياة أكثر من مليونَي إنسان، ومع استمرار الحصار الخانق، وانهيار البنية التحتية، وندرة الإمدادات الغذائية والطبية، لم يعد الجوع مجرّد كلمة في التقارير، بل بات مشهدًا يوميًا يطارد الأطفال والنساء والشيوخ، الطوابير أمام مراكز الإغاثة، الوجبات المقتصدة، وصرخات الأطفال الجوعى، أصبحت ملامح يومية لحياة فقدت أبسط مقوماتها.
وقد نقلت وكالة وفا الفلسطينية معاناة أهالى مخيم النصيرات فى قطاع غزة خلال الحصول على الطعام من تكية خيرية لتوزيع الطعام على أهالى المخم والنازحين داخليا من هربا من الموت المحقق على يد قوات الاحتلال فى القطاع.
وبرزت الوكالة من خلال تقريرها المصور دموع الجوع التى تظهر على وجوه الأطفال والكبار من الجوعى داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من سنتين وسط حصار قاتل مع منع دخول الطعام والأدوية والاحتياجات اليومية التى يجتجها القطاع المحاصر.

أطفال غزة فى محاولات الحصول على الطعام

الحزن والدموع فى عيون الأطفال الجوعى

الحزن يخيم على الأطفال

العيون تحكى المعاناة وسط الدمار

القهر والحزن يخيم على الأطفال

بالدموع طفلة تحاول الحصول على الطعام

طفل يحاول الحصول على الطعام

معاناة الحصول على الطعام فى غزة

معاناة أهالى مخيم النصيرات
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.