صور / اليوم السابع

من حرب الإبادة إلى حرب الجوع..طوابير وزحام على تكية توزيع الطعام فى مخيم النصيرات

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

محمود عبد المنعم - وكالات

السبت، 08 نوفمبر 2025 06:00 م

من حرب الإبادة إلى حرب البطون الجائعة، هكذا يعيش سكان قطاع غزة المحاصر بعد وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام. فبينما توقفت أصوات القذائف، بدأت معركة أخرى لا تقل قسوة، عنوانها الجوع والحصار.

رغم توقف العمليات العسكرية، فإن الحرب الفعلية لم تنتهِ. فالحياة في القطاع ما زالت مشلولة، والأسواق خالية، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى مستحقيها بفعل القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المعابر.

ونقلت وكالة الأنباء الأوروبية (وفا) في تقرير مصوّر من تكية خيرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مشاهد مؤثرة لعشرات العائلات تصطف في طوابير طويلة من النساء والأطفال والشيوخ، بانتظار الحصول على وجبة بسيطة تسد رمق الجوع.

ورصد التقرير ملامح الإرهاق والحزن في وجوه الأطفال الذين ينتظرون لساعات طويلة من أجل الحصول على حساء العدس، وهو الطعام الوحيد المتوفر – إن وُجد – في ظل نقص حاد في المواد الغذائية وانعدام أبسط مقومات الحياة.

فبعد أن كانت الحرب تقتل بالصواريخ، بات الجوع اليوم هو السلاح الأشد فتكًا، يحاصر كل بيت في غزة ويهدد بقاء سكانها على قيد الحياة.

أزمة الغذاء فى غزة
أزمة الغذاء فى غزة

 

تزاحم الأطفال للحصول على الطعام فى مخيم النصيرات
تزاحم الأطفال للحصول على الطعام فى مخيم النصيرات

 

تكية خيرية فى مخيم النصيرات
تكية خيرية فى مخيم النصيرات

 

تكية خيرية لتوزيع الطعام فى مخيم النصيرات
تكية خيرية لتوزيع الطعام فى مخيم النصيرات

 

توزيع حساء العدس
توزيع حساء العدس

 

حرب الأوانى الفارغة
حرب الأوانى الفارغة

 

محاولات الحصول على طعام
محاولات الحصول على طعام

 

مسن فلسطينى خلال الحصول على الطعام
مسن فلسطينى خلال الحصول على الطعام

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا