محمود عبد المنعم - وكالات
الأحد، 09 نوفمبر 2025 12:00 مبعد عامين من حرب الإبادة التي طالت قطاع غزة، ما زالت آثار القتل والتدمير والتجويع شاهدة على مأساة متواصلة عاشها السكان في مدن القطاع نتيجة القصف العنيف من الطيران الحربي ومدفعية الاحتلال. حرب لم تُبقِ من معالم الحياة شيئًا، وخلّفت دمارًا هائلًا في كل زاوية من غزة.
عاد أهالي جباليا إلى منازلهم المدمّرة التي بالكاد تعرّفوا عليها، بعد أن طُمست معالمها تمامًا تحت الركام. يحاول العائدون اليوم التعايش وسط معاناة لا توصف، في ظل نقص حاد في مقوّمات الحياة الأساسية واستمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان الذين يبحثون عن سبيل للعيش وسط هذا الدمار الهائل.
ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير مصوّر يضم 8 لقطات مؤلمة من مدينة جباليا شمال قطاع غزة، مظاهر الحياة القاسية للعائلات التي تعيش داخل منازل مهدّمة أو خيام نُصبت فوق الركام، وسط مشاهد الخراب التي تغطي المدينة بأكملها.
وأبرز التقرير معاناة السكان مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل غياب أبسط مقوّمات الحياة، حيث لا مأوى آمناً ولا تدفئة ولا مواد إغاثة كافية. وتأتي هذه المشاهد بعد وقف الحرب الذي أُعلن عقب قمة شرم الشيخ للسلام في مصر، لكنّ المعاناة اليومية في غزة ما زالت مستمرة، لتذكّر العالم بأنّ ما بعد الحرب لا يقلّ قسوةً عنها.

الأطفال فى مدينة جباليا

الأطفال وسط ركام المبانى

الخيام فى مدينة جباليا

جباليا

دمار فى مدينة جباليا

سيدة تجهز الخبر فى جباليا

لحظة الغروق من على أنقاض منزل فى جباليا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
