ديني / الطريق

أستاذ فقه مقارن: تهكير صفحات وسرقتها من كبائر الذنوبالأمس الخميس، 18 سبتمبر 2025 01:28 مـ

ورد إلى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، سؤال عبر صفحته الرسمية على ""، حول حكم تهكير الصفحات الشخصية على الموقع وسرقتها، ثم مطالبة أصدقاء أصحابها بمبالغ مالية بطرق احتيالية.

وأوضح "لاشين" أن هذا الفعل يجمع عدة معاصٍ كبرى، في مقدمتها الكذب، الذي حرّمه الله تعالى ووصف فاعليه بالظالمين في قوله عز وجل: {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون}.

وأضاف أن الأمر لا يقتصر على الكذب، بل يشمل أكل أموال الناس بالباطل، وهي كبيرة شددت الشريعة الإسلامية على تحريمها، مؤكدًا أن دم المسلم وماله وعِرضه حرام.

وبيّن أن التهكير والاحتيال الإلكتروني يعدان نوعًا من السرقة والغش، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من غشّنا فليس منا»، وحديثه الآخر: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه».

وأكد أستاذ الفقه المقارن أن من يمارس هذه الأفعال يُعتبر محاربًا لله ورسوله وساعيًا في الأرض فسادًا، وهي أفعال محرمة بنص القرآن الكريم والسنة النبوية.

وختم "لاشين" فتواه بالدعاء قائلًا: هدى الله العباد لما فيه رضاه، وجنّبهم الكذب وأكل الحرام الذي يحبط الأعمال ويضيع الباقيات الصالحات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا